Skip to content

العالم يتهم إسرائيل بـ”مجزرة” في رفح: غياب الاستجابة الرسمية يسفر عن فشل في الدعاية والتواصل الأسري

العالم يتهم إسرائيل بارتكاب مجزرة – وتأخر الرد الإسرائيلي: فشل جديد في الإعلام

أحداث مجزرة رفح

أفادت التقارير الفلسطينية عن مقتل 26 شخصًا جراء إطلاق نار من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في مركز توزيع للغذاء في رفح. وقد تصدرت العناوين في جميع أنحاء العالم هذه المزاعم، مبديةً اتهامات لاذعة ضد إسرائيل، بينما لم يكن هناك رد رسمي من الأخيرة إلا بعد ساعات. وفي الوقت الذي انتشرت فيه الأخبار وزعم “المجزرة”، نُشر فيديو في وقت لاحق أظهر أنه “لم يُسجل أي إطلاق نار على الإطلاق”.

غياب القيادة الإعلامية

يتضح من الصمت الرسمي أن إسرائيل تعاني من غيابٍ في نظامها الإعلامي، حيث تمثل هذه الحادثة برهانًا على انعدام التنسيق في هذا المجال. مضى أكثر من عام على استقالة رئيس مكتب الإعلام الوطني، موشيك آفيب، دون أن يتم تعيين بديل له، كما يعاني الجيش أيضًا من غياب المتحدث الرسمي، آفي دفيرين، الذي لم يبرز في الوسائل الإعلامية.

الانتقادات من شخصيات بارزة

وجه رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينت، انتقادات حادة للإدارة الحالية، حيث علق عبر منصة التواصل الاجتماعي على غياب استراتيجية واضحة للإعلام. واعتبر أن هذا الفشل يعتبر أحد أكبر الأخطاء التي تعرضت لها الحكومة خلال هذه الحرب، مما يفقد إسرائيل جزءًا من مصداقيتها الدولية. في حديثه خلال المنصة، قال بينت إن رواية “المجزرة” التي انتشرت لأكثر من أربع ساعات كانت غير صحيحة، وأكد على أنه لم يكن هناك أي إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، بل كان مجرد إطلاق رصاص لتحييد المخاطر من قبل شركة أمنية أمريكية.

ردود الفعل الدولية

أعلنت المنظمة التي تعمل في المنطقة عن غياب أي دليل على إطلاق نار خلال الحادثة وأوضحت ذلك من خلال فيديو للمراقبة، ما يضيف المزيد من التعقيدات للادعاءات الفلسطينية. نجحت القضية الفلسطينية في السيطرة على السرد الإعلامي، بينما تأخرت الردود الرسمية الإسرائيلية عن كسر هذه الرواية.

الوضع الحالي للإعلام الإسرائيلي

تتعرض إسرائيل لانتقادات شديدة بسبب عدم وجود متحدثين رئيسيين يمكنهم التصدي للروايات المعاكسة في وسائل الإعلام العالمية. في السابق، كان هناك غياب للدعم الرسمي في أوقات حرجة مما أدى لإذكاء المشاعر المعادية لإسرائيل بشكل أكبر. وفي الوقت نفسه، تسعى وزارة الخارجية الإسرائيلية لتقديم ردود فعالة إلا أنها تأخرت في تحصيل الميزانية اللازمة لتفعيل الاستخدامات الإعلامية، مما أثر على نشاطها الإجمالي في خلال الفترة الأخيرة.

هذا الوضع يعكس الحاجة الملحة لإعادة تقوية وإصلاح عمليات التواصل والمراسلين الإسرائيليين، خاصة في أوقات الأزمات الحادة، حيث إن الوقت مهم وقد يكون له تأثير كبير على السرد رهنًا للأحداث المتسارعة

Scroll to Top