Skip to content

الفلسطينيون في يافا: حرمان من الملاذ الآمن يعكس التمييز في أوقات الحرب

الفلسطينيون في يافا: منعهم من الوصول إلى ملجأ تحت الأرض

الصراع على الوصول إلى الملجأ

أفاد سكان شارع يهودا حاييمات في مدينة يافا بأنهم مُنعوا من الوصول إلى ملجأ تحت الأرض من قبل جيرانهم الإسرائيليين، والذي كان قد تم السماح لهم باستخدامه خلال تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران. قال السكان لموقع Middle East Eye إنهم قد تم إبلاغهم بأن رمز الدخول إلى الملجأ قد تم تغييره بعد أن لجأ إليه حوالي عشرة منهم في الأيام الأخيرة أثناء انطلاق صفارات الإنذار، عقب الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت تل أبيب القريبة.

التمييز والمخاطر المحتملة

يقول السكان إن هذه الواقعة تسلط الضوء على التمييز والمخاطر التي يواجهونها كمواطنين فلسطينيين في إسرائيل، حتى في إحدى المدن المختلطة، حيث تمثل الأقلية الفلسطينية حوالي ثلث السكان. يُظهر الموقف مدى تعقيد الوضع بالنسبة للعديد من الأسر الفلسطينية التي تعيش في ظروف صعبة.

حالة ناصر كتيلات

ناشد ناصر كتيلات، البالغ من العمر 63 عامًا والذي يعاني من مشكلات صحية، أنه هو وآخرون من سكان بنايتهم قد حصلوا على إذن بالدخول إلى الملجأ من قبل شخص في لجنة البناء الخاصة بهم. وأكد أن من المعتاد أن يتجمع السكان من المباني القديمة المجاورة في ذلك الملجأ عند انطلاق صفارات الإنذار.

الخلاصة

تستمر هذه القضية في تسليط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة الحالية. إن منع الوصول إلى الملجأ يؤكد قسوة الواقع الذي يعيشون فيه ويدعو للمزيد من الحوار والتفاهم في المجتمع

Scroll to Top