قاضي أمريكي يعترض على نقل الصحفي البريطاني سامي حمدي من كاليفورنيا
تساؤلات حول قانونية الاحتجاز
أثارت محكمة فيدرالية أمريكية “أسئلة جدية” بشأن قانونية احتجاز الصحفي البريطاني المؤيد لفلسطين، سامي حمدي، وفقًا لمنظمة الدفاع القانونية “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” (CAIR). حيث منعت المحكمة وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (start) من نقل حمدي خارج ولاية كاليفورنيا بينما تواصل القضية إجراءاتها.
ردة فعل قانونية
أوضح مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن المحكمة قد اعترفت بأن محامي حمدي “طرحت تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان احتجازه يأتي كعقوبة على تعبيره المحمي تحت التعديل الأول”. وقد وصف المجلس هذا الحكم بأنه “خطوة أولى مهمة”. وقال حسام أيلاوش، المدير التنفيذي لفرع CAIR في جنوب كاليفورنيا، إن “المعركة مستمرة من أجل حريته ومن أجل حماية حرية التعبير للجميع”.
الوضع الصحي لحمدي
أفادت عائلة حمدي بأنه كان يعاني من آلام حادة في الجانب الأيسر أثناء احتجازه، وتم تزويده بالعلاج الطبي في الموقع. وكان الصحفي قد تم احتجازه الأسبوع الماضي في مطار سان فرانسيسكو الدولي خلال جولة speaking tour في الولايات المتحدة.
الاتهامات بالانتقام السياسي
قالت منظمة CAIR إن احتجاز حمدي يأتي كعقوبة بسبب انتقاده لإسرائيل، ووصفته بأنه “اختطاف”. وأكدت زوجته، سمية، يوم الأربعاء أنه “تم اختطافه” بسبب دعمه لحقوق الفلسطينيين، مضيفة “إنه محتجز بعيدًا عن أطفالنا”. وتابعت “إنهم يفتقدون والدهم بشدة وكانوا يتطلعون لقضاء عطلة المدرسة معه. سامي هو، قبل كل شيء، رجل عائلة مع إحساس قوي بالعدالة”.
السياق الأوسع
جاء احتجاز حمدي في وقت تصاعدت فيه الاتهامات بجهود تهدف إلى إسكات المنتقدين لأعمال إسرائيل في غزة، وكذلك دعم الغرب لهذه الأعمال. وفي أبريل، أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنه تم اعتقال أكثر من 3000 طالب في الولايات المتحدة في عام 2024 خلال إدارة الرئيس جو بايدن بسبب احتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، ووصفت المنظمة تلك الاعتقالات بأنها “لا تستند إلى مبررات قانونية”.
لتفاصيل أكثر حول القرارات القانونية المتعلقة بحرية التعبير، يمكن متابعة المزيد في تقارير “Middle East Eye” التي تقدم تغطية مستقلة عن الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وما بعدهما.