Skip to content

المجاعة تطارد العائلات في غزة: معاناة هالة جراء إغلاق الحدود وانقطاع المساعدات الإنسانية

معاناة العائلات في غزة خلال حصار إنساني مشدد

انقطاع الإمدادات الغذائية

تعيش هدى هيلس، التي كانت قد استمتعت بفترة من الهدوء خلال أيام التهدئة التي تلت الصراع بين إسرائيل وحماس، مع عائلتها المكونة من ثمانية أفراد في خيمة مؤقتة بشارع الوحدة وسط مدينة غزة. تعرضت منزلهم في حي الشجاعية للقصف نتيجة غارة جوية إسرائيلية عام 2023. كانت هدى وعائلتها قد وضعت خطة لطهي أطباق متنوعة خلال شهر رمضان، لكن هذه الخطة تعرضت للانهيار في 2 مارس عندما أغلقت إسرائيل الحدود، مما حال دون دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة.

أزمة إنسانية متزايدة

أدى الحصار المتجدد إلى دفع القطاع نحو حافة المجاعة مرة أخرى. تقول هدى: “كنا نطبخ مجموعة متنوعة من الأطباق يوميًا، لكن الآن، لم نأكل سوى الأرز لأكثر من 20 يومًا، وهذا يسبب لي آلامًا شديدة في المعدة.” يُظهر هذا الوضع المأساوي تفشي الجوع بين السكان، خاصةً في ظل عدم توفر الغذاء الكافي لإنعاش العائلات خلال شهر رمضان.

الاضطرار إلى الاعتماد على المساعدات

في 22 مارس، وبالرغم من الشروط القاسية، بدأ الأطفال يتجمعون في طوابير للحصول على وجبات خيرية من مطبخ يوزع الطعام في غزة. هذا المشهد الأليم يعكس ليس فقط الأثر المادي للحصار، بل أيضًا الأثر النفسي والاجتماعي على السكان، الذين لا يجدون ما يسد رمقهم خلال شهر رمضان المبارك.


للأسف، لا يمكنني تقديم صورة أو صورة ذات حقوق ملكية متعلقة بالمقال

Scroll to Top