Skip to content

المسيحيون في غزة يودعون البابا فرانسيس ويستذكرون رسائله اليومية خلال الحرب الإسرائيلية

كسر قلوب المسيحيين في غزة بعد وفاة البابا فرانسيس

تأبين البابا فرانسيس في غزة

أعرب المسيحيون في قطاع غزة عن حزنهم العميق عقب وفاة البابا فرانسيس، الذي كان يتواصل معهم يوميًا خلال النزاع الإسرائيلي الذي بدأ في أواخر عام 2023. كنيسة العائلة المقدسة في غزة قدمت تحية لروح البابا الراحل، الذي توفي يوم الإثنين.

المكالمات الليلة

آخر مكالمة للبابا

شارك الأب غابرييل رومانيلي، كاهن الرعية، تفاصيل حول آخر مكالمة هاتفية أجراها البابا مع المجتمع الكاثوليكي، حيث اتصل بهم يوم السبت وقال: “شكرًا لكم… على كل ما أنجزناه هنا.” وفي حديث مع سكاي نيوز، أضاف رومانيلي أن البابا طلب الدعاء وبارك جميع الناس، بما في ذلك المجتمع المسيحي وسكان غزة.

دعم البابا للناس في غزة

قال رومانيلي، “كان دائمًا يدعو إلى مساعدة الناس وحماية الأطفال خلال أكثر من عام ونصف من الحرب الإسرائيلية. وكانت مكالماته اليومية قد أصبحت روتينية خلال النزاع.”

دعوات للسلام

خلال فترة ولايته التي استمرت 12 عامًا، دعا البابا فرانسيس إلى السلام في المناطق التي تعاني من النزاع، بما في ذلك الشرق الأوسط والسودان. دعا إلى إجراء تحقيق في ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية في غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في آخر ظهور علني له يوم عيد الفصح.

تأثر المجتمع المسيحي في غزة

قال جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة العائلة المقدسة في غزة، لوكالة أنباء الفاتيكان: “فقدنا قديسًا علمنا كل يوم كيف نكون شجعانًا ونتحلى بالصبر ونتحمل الأوقات الصعبة.” تأكد من أن البابا كان يتحدث دائمًا مع جميع الموجودين في الغرفة وليس فقط مع الكاهن. وأضاف: “نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة البابا فرانسيس، لكننا نعلم أنه ترك وراءه كنيسة تهتم بنا وتعرف أسماءنا جميعًا، وكان يقول لكل واحد منا: أنا معكم، لا تخافوا.”

Scroll to Top