Skip to content

الهجمات على السياح في كشمير تثير مخاوف من ردود فعل مشابهه لتلك في غزة: دعوات للإجراءات العنيفة تثير الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي

دعوات لحل عنيف بعد هجوم كشمير: مقارنة بين التكتيكات الهندية والإسرائيلية

الهجوم على السياح في كشمير

أثارت هجمات على مجموعة من السياح في كشمير التي تدار هندياً ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شعر الكثيرون بالقلق من احتمال حدوث انتقامات ضد المنطقة والسكان المسلمين في الهند. وقعت هذه الهجمات في منطقة “باهالجام” يوم الثلاثاء، وتسببت في مقتل 26 سائحًا وإصابة 13 آخرين على يد مسلحين استخدموا البنادق الأوتوماتيكية. وكانت من بين الضحايا سياح إيطاليين وإسرائيليين.

ردود الأفعال المحلية والدولية

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر محاولات الكشميريين لحماية السياح، ومن بينهم شاب باسم عديل حسين شاه الذي لقي حتفه أثناء محاولته نزع سلاح أحد المهاجمين. علق رئيس وزراء كشمير، عمر عبد الله، على الحادث قائلًا إن شجاعة عديل ستظل محفورة في الذاكرة.

ومع استمرار انتشار أخبار الهجوم، بدأ العديد من رواد التواصل يسلطون الضوء على التاريخ الطويل لما يُطلق عليه “الاحتلال الهندي” للمنطقة.

التصعيد الدبلوماسي

بعد الهجوم، قامت الهند بتخفيض العلاقات مع باكستان وأوقفت معاهدة مياه “إندوس”. ولا توجد أدلة تدعم ارتباط المهاجمين بباكستان. يُذكر أن كشمير غالبًا ما توصف بأنها “أكثر المناطق militarized” في العالم بسبب الوجود الكبير للقوات الهندية.

ردود فعل ضد الهجوم

تزايدت الدعوات على بعض المنصات لتطبيق “حل شبيه بإسرائيل” على كشمير، مما أدى إلى إجراء مقارنات بين الهند وإسرائيل. وقد دفعت هذه التصريحات بعض المعلقين إلى التحذير من أن اللغة العنيفة يمكن أن تهيئ للبنية التحتية للعنف الجماعي.

وفي تعليق له، وصف الصحفي أزاد إيسا الإعلام العاجل بالقاتل للحقيقة، مؤكدًا أن تاريخ كشمير سيبدأ عند 22 أبريل للمصلحة السياسية.

القلق بين الكشميريين

شعر الكثيرون في الهند بخوف من ردود الفعل المحتملة ضد الكشميريين في جميع أنحاء البلاد. وقد أفاد الصحفي أحمد خان بأن الطلاب الكشميريين الذين يدرسون في الهند بدأوا بالفعل في الإبلاغ عن ضغوط لمغادرة مساكنهم.

دعوات للتضامن

جاءت مناشدات للتضامن مع الكشميريين والسكان المسلمين في الهند، حيث أكد العديد أن هؤلاء الأفراد لا علاقة لهم بالهجوم وأن المجتمع يجب أن يعمل على حمايتهم من أي شكل من أشكال الانتقام.

تعتبر هذه الأحداث بمثابة تذكير بمسؤولية المجتمع في التعامل مع التوترات وحماية الأقليات.


يمكنك الحصول على معلومات عن أماكن الإقامة أثناء زيارة كشمير عبر

  • ردود فعل متباينة في إسرائيل بعد وفاة البابا فرانسيس: مشاعر الفرح والغضب تهيمن على السوشيال ميديا
  • طالبة تركية في جامعة تافتس محتجزة بسبب آرائها المؤيدة لفلسطين، ونقلها إلى لويزيانا على الرغم من قرار قضائي بحمايتها في ماساتشوستس
  • Scroll to Top