Skip to content

الولايات المتحدة تواجه خيار الهجوم على إيران وسط استمرار المفاوضات: مالذي ينتظر المنطقة؟

التوتر الأمريكي الإيراني: مستقبل العلاقات وما ينتظر الولايات المتحدة

تقديرات متبادلة وتوتر في الشرق الأوسط

يترقب العالم بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور في العلاقات الأمريكية الإيرانية، خاصة بعد الانتهاء من الضغوط والتهديدات الإسرائيلية ضد إيران. وفي هذا السياق، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لويت، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أشار إلى وجود “فرصة كبيرة” للتفاوض مع إيران، مع النظر في اتخاذ قرار بشأن أي هجوم محتمل في غضون أسبوعين.

وأضافت لويت أن المحادثات مع إيران تسير بشكل مستمر، سواء عبر قنوات مباشرة أو غير مباشرة.

التأهب الأمريكي والتصريحات المتناقضة

بينما يتلقى ترامب تقييماً دورياً من مجلس الأمن القومي، تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي تراجع في نشاطه، خاصة بعد أن كان قد دعا إلى “استسلام إيران الكامل” في وقت سابق. يتساءل العديد عن درجة تأثيره في العمليات الإسرائيلية، لا سيما بعد أن لاحظ عدد من المراقبين أن الرئيس بدأ في أخذ الفضل في أي نجاح بعد أن تعهد بنهج دبلوماسي قبل بدء الهجمات الإسرائيلية.

التخوفات من رد فعل إيران

تتجه المخاوف في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نحو احتمال تعلم إيران من استراتيجياتها السابقة وأن تتبنى ردود فعل ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في حال انضمت الولايات المتحدة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية. حيث يتحدث مسؤولون في البنتاغون عن ضرورة الإعداد لاستجابة محتملة من إيران، خاصة مع التهديدات المتعلقة بعرقلة حركة الملاحة في مضيق هرمز، وهو شريان حيوي لنقل الطاقة.

التنبيهات الأوروبية والمزيد من الضغوط

في الأثناء، حذرت دول مثل بريطانيا وفرنسا من العواقب المحتملة لأي تصعيد عسكري أمريكي ضد إيران، حيث يتوقعون أن يقود ذلك إلى شن إيران هجمات على أهداف أوروبية. وتخشى هذه الدول من تأثير ذلك على مواطنيها المحتجزين في إيران، إلى جانب التأثير المحتمل على الأسواق العالمية للطاقة.

المبادرات الدبلوماسية

مع تزايد الضغوط، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى جنيف اليوم للاجتماع مع وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبريطاني. وفي المقابل، تشير التقارير إلى أن إيران قد تلقت رسائل من الولايات المتحدة تدعو لإعادة تنشيط المفاوضات.

الخلاصة

تشير كل هذه التطورات إلى مستقبل غير واضح للعلاقات الأمريكية الإيرانية. بينما يبدو أن الإدارة الأمريكية تتبنى نهجًا حذرًا، تبقى إمكانية التصعيد قائمة، مما يجعل المتابعة الدقيقة للتطورات في منطقة الشرق الأوسط ضرورة قصوى

Scroll to Top