نشرة إخبارية حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي
اتهام ناشطة بالتحضير لعمل إرهابي
مُثلت ناشطة تبلغ من العمر 73 عامًا من تل أبيب اليوم (الخميس) أمام المحكمة، حيث وُجهت إليها تهم بارتكاب محاولة لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتورط في عمل إرهابي. وكشفت التحقيقات أن الناشطة كانت تعاني من حالة صحية خطيرة جعلتها تشعر باليأس من الوضع في البلاد.
تفاصيل المحكمة والشهادة
وفقًا للائحة الاتهام المقدمة من قبل المحامية ساريت شمس من النيابة العامة في تل أبيب، سردت الناشطة في التحقيقات أنها تعاني من مرض عضال وأنه يتبقى لها “وقت قليل جدًا” للعيش. وأوضحت أنها كانت “مستعدة للموت من أجل قضيتها من أجل إنقاذ الدولة”، مضيفة أن مشاعر اليأس دفعتها للتفكير في استهداف رموز الحكومة و”الاستشهاد” في هذه العملية.
مراحل التحضير
تظهر التفاصيل في لائحة الاتهام أن المخططات بدأت بعد أن تم تشخيص حالتها في 23 يونيو بالمشكلة الصحية المذكورة. بعد ذلك، أصبحت لديها نية واضحة لقتل رئيس الوزراء نظرًا لمعاناتها من حالة صحية متقدمة. في هذا السياق، قامت بتنظيم عدة اجتماعات مع نشطاء آخرين لمناقشة سبل تصعيد الاحتجاجات. كما أجرت أيضًا اتصالات مشبوهة عبر تطبيقات رقمية، بغرض التستر على الأدلة.
الاعتراف والمواجهة
في إحدى الاجتماعات الخاصة، تحدثت الناشطة مع أحد النشطاء حول الهجوم المخطط له، موضحة له تفاصيل عن عملية الاغتيال بما في ذلك معلومات حول تدابير الأمن الخاصة برئيس الوزراء. إلا أن الناشط لم يؤيد هذا الفعل وطلب منها الانتظار والبحث عن طرق بديلة. ومع ذلك، واصلت الناشطة القول بأنها تخطط لتنفيذ ذلك العمل وطلبت منه المساعدة في الحصول على صواريخ من نوع RPG.
الإجراءات القانونية
بعد أن أبلغ الناشط المعني بشؤون الأمن عن التصريحات المقلقة، تم اعتقال الناشطة وبدأت التحقيقات معها. في البداية اعترفت بجميع التهم الموجهة إليها، لكنها نفت ذلك لاحقًا، قائلة إن الشخص الذي قابلته يكذب عليها. وقد قرر المحكمة بالإبقاء على الناشطة تحت الإقامة الجبرية حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.
ذكر القاضي أن “للأسف، إن مرضها الذي دفعها لوضع خطة لقتل رئيس الوزراء، ما زال قائمًا، وبالتالي فإن الخشية من أن تعود لمحاولة تنفيذ خطتها ضد رئيس الوزراء أو أي مسؤول آخر في الحكومة هي أمر محقق وتعكس مستوى عالي من الخطورة