انسحاب المناهضين لللاسامية من مؤتمر في إسرائيل
خلفية المؤتمر
انسحب عدد من المدافعين البارزين ضد اللاسامية من جميع أنحاء العالم من مؤتمر يُعقد في إسرائيل حول هذه القضية، وفقًا لما أوردته وكالة أسوشييتد برس يوم الخميس. يهدف المؤتمر، الذي نظمته وزارة شؤون الشتات، إلى “حوار مشترك حول معالجة اللاسامية المعاصرة”، ولكنه تم وصفه بأنه “لاسامي” من قبل بعض المدعوين.
ردود الفعل على المؤتمر
ذكر تقرير لصحيفة هآرتس أن أول حاخام مُصلح يتولى موقعًا في الكنيست الإسرائيلي انتقد الحدث، مؤكدًا أنه “لا ينبغي للمؤتمر أن يمنح شهادة كاشروت للسياسيين من اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف الذين يمثلون أحزابًا تتبنى مواقف لاسامية، سواء بشكل علني أو خاص، أو مواقف ضد الديمقراطية، حتى لو أعربوا عن دعمهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية ودولة إسرائيل”.
انسحاب المدعوين
تبع انسحاب الضيوف المدعوين، مثل الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، كبار ممثلين من التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة وحتى الحاخام الأكبر في المملكة المتحدة، ظهور نواب ومتكلمين من اليمين المتطرف الأوروبي، الذين يُعتبر كثير منهم مرتبطين بتفوق العرق الأبيض والنازية، ويُعارضون الهجرة والإسلام بشكل علني، كما أفادت صحيفة The National.
تعتبر هذه الأحداث تطورًا مثيرًا للجدل في سياق المناقشات حول اللاسامية، مع التأكيد على أهمية الشمولية في الحوار المتعلق بمثل هذه القضايا الحساسة