Skip to content

انطلاق تعاون استراتيجي: قمة جديدة بين الصين ودول الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والتنمية في إطار المبادرة العالمية للأمن

التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مبادرة الأمن العالمي

حوار بناء

استضاف مركز تRENDS للبحوث والاستشارات ندوة بعنوان “التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مبادرة الأمن العالمي”، بالتعاون مع مركز الصين لأوروبا وأفريقيا التابع لمجموعة الاتصالات الدولية الصينية (CICG) ودار اللغات الأجنبية. حضر الفعالية عدد من الدبلوماسيين والمفكرين والباحثين البارزين من المنطقة والصين.

افتتاح الندوة

افتتح الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تRENDS، بكلمة ترحيبية أعرب فيها عن امتنانه للشركاء في CICG على التزامهم بتعزيز التعاون المشترك مع المركز. وأكد أن هذه الشراكة تمثل جوهر رؤية تRENDS البحثية العالمية، كونها جسراً لحوار بناء يعتمد على المعرفة بين ثقافات ومؤسسات أكاديمية متعددة.

مبادرة الأمن العالمي

استعرض الدكتور العلي مبادرة الأمن العالمي التي قدمتها الصين في أبريل 2022، مسلطًا الضوء على مبادئها الأساسية التي تهدف إلى ضمان الأمن وتعزيز السلام العالمي، لا سيما من خلال تحقيق الأمن المشترك والالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول. وأشار إلى أن هذه المبادئ تتماشى مع التصورات الاستراتيجية للمنطقة تجاه نظام دولي منفتح قائم على الأمن المستدام وحل النزاعات بالوسائل السلمية. كما أكد على الحاجة ملحة إلى روح هذه المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحل الأزمات ومواجهة التحديات الإرهابية والمناخية.

رسالة تضامن

بعد كلمة الترحيب، ألقى سعادة زانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الإمارات، كلمة رئيسية أعرب فيها عن سعادته بالتجمع لمناقشة هذا الموضوع الحيوي. وأوضح أن العالم يشهد تغييرات غير مسبوقة وتحديات أمنية متزايدة، مما يجعل من الضروري التركيز على تنفيذ مبادرة الأمن العالمي في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة.

الإطار النظري والعملي

تحدث السيد ليو داوي، نائب رئيس مجموعة الاتصالات الدولية الصينية، وقدم تحليلاً للأطر النظرية والعملية التي تدعم التقارب الصيني العربي بشأن قضايا الأمن والتنمية، مشيرًا إلى الأهمية التاريخية التي تربط الصين بالمنطقة عبر طريق الحرير القديم ومبادرة الحزام والطريق الحديثة.

بعد حضاري وثقافي

قدمت البروفيسورة تشاي شوجين من جامعة شنغهاي، ورقة عمل حول البعد الثقافي والحضاري في مبادرة الأمن العالمي. وأكدت على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل كأساس لتحقيق الأمن المستدام.

دور الترجمة

استعرضت السيدة جيانغ ليلي، مديرة قسم اللغة الفرنسية في دار اللغات الأجنبية، دور الترجمة كجسر بين الحضارات، مشيرة إلى مسؤوليتها في تعزيز الفهم الدولي وخدمة الحكم العالمي. وشددت على الجودة والدقة في الترجمة لتعزيز الحوار الثقافي.

نموذج للتعاون

أشارت الباحثة سارة النعيمي من مركز تRENDS إلى أن العلاقات الصينية الإماراتية تمثل نموذجًا يحتذى في التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، مع التركيز على النمو السريع في مجالات الطاقة والتجارة.

تعزيز التنمية

شارك الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، برؤية حول كيفية معالجة مفهوم الأمن من خلال شراكة قائمة على الاحترام.

فرصة للنمو

ميزت الباحثة شمة القطب من مركز تRENDS العلاقات بين الدول الصينية والعربية من منظور إقليمي، مؤكدة على التطور النوعي الذي يشهده التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والثقافة في إطار مبادرة الأمن العالمي.

تضمنت الندوة مجموعة من العروض والخطابات التي أكدت على أهمية التعاون وتعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية تحت مظلة مبادرة الأمن العالمي

Scroll to Top