Skip to content

انفجار فنون الذكاء الاصطناعي يثير قلق الفنانين: صراع بين الإبداع البشري وتكنولوجيا المستقبل

تزايد القلق بين الفنانين بسبب فن الذكاء الاصطناعي

تراجع فرص التوظيف للفنانين

أشارت الفنانة Joy Cardaño، المعروفة باسم Joyblivion على إنستغرام، إلى أنها كانت تتلقى طلبات شهرية تقريباً لإنشاء فن مستلهم من الأنمي، إلا أن تلك الفرص تراجعت بشكل كبير الآن، حيث انجذب العديد من المستخدمين عبر الإنترنت نحو الفن الذي تعده الذكاء الاصطناعي. تفاقمت المخاوف بين الفنانين مثل Cardaño بشأن تأثيرات استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يجادلون بأن هذه التكنولوجيا تقلل من قيمة الفنانين المدربين وتحد من فرص حصولهم على العمولات.

قالت Cardaño في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “يجب على من يستخدمون مولدات الذكاء الاصطناعي أن يكونوا محترمين للفنانين”. ووصفت هذه الظاهرة بأنها “غير أخلاقية”. وأضافت: “حتى عندما يعبر الفنانون عن عدم رغبتهم في استخدام فنهم، فإنهم يرفضون الاستماع. أعتقد أن من يستخدمها أو يفكر في استخدامها يجب عليه البحث عن كيفية تأثيرها على المجتمع الفني”.

ردود فعل من المجتمع الفني

يتشارك الكثيرون في المجتمع الفني مشاعر Cardaño، حيث يراقبون التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الإصدار الجديد من GPT-4o الخاص بـ OpenAI، والذي يستطيع إنشاء نصوص وصور ومقاطع صوتية. يمكن لمستخدمي ChatGPT إنشاء صور باستخدام النموذج مجاناً، بينما تقتصر بقية الميزات على المستخدمين المدفوعين فقط، بأسعار تبدأ من 20 دولاراً شهرياً.

Cardaño، البالغة من العمر 30 عامًا والمقيمة في الفلبين، أكدت أنها أصبحت فنانة بدوام كامل منذ تخرجها من الجامعة، وتبيع أعمالها بشكل أساسي عبر متجر INPRNT الإلكتروني. تتراوح أسعار قطعها المخصصة عادةً من 100 دولار.

بعد أن لاحظت انتشار فنون ستوديو غيبلي، استخدمت Cardaño إنستغرام لتسليط الضوء على أعمالها السابقة في محاولة لجذب الأشخاص لدفع ثمن الفنون الأصلية. وكتبت في منشور لها في 1 أبريل: “فن المعجبين بستايل ستوديو غيبلي الذي رسمته بيدي دون الحاجة إلى الذكاء الاصطناعي”.

القلق المتزايد بين الفنانين

عبرت فنانة أخرى، هي هولي مينغرت، وهي رسامة مستقلة من لوس أنجلوس، عن قلقها بعد أن اكتشفت نموذج ذكاء اصطناعي يحاول تقليد أسلوبها الفني. وبعد تلقيها رسائل تفيد بوجود نموذج مستند إلى أسلوبها، قررت الاطلاع على النتائج، لكنها لم تكن راضية عما وجدته. وأوضحت: “الصورة كانت تشبه أسلوبي ولكنها تفتقر إلى المشاعر ولم تكن شيئاً كنت سأرسمه فعليًا”.

وتحدثت فنانة الرسوم الكاريكاتورية سارة أندرسن عن اتخاذها إجراءات قانونية بعد أن وجدت أن هناك أشخاصًا يقومون بإنشاء نسخ مزيفة من رسومها الكاريكاتورية باستخدام الذكاء الاصطناعي. أثمر ذلك عن مقاضاة ثلاث شركات ذكاء اصطناعي في يناير 2023، بزعم انتهاك حقوق النشر.

تأثيرات سلبية على دخل الفنانين

تشير العديد من الفنانات إلى أن انتشار فن الذكاء الاصطناعي له تأثيرات سلبية عليهم اقتصاديًا، حيث يقولن: “إذا كنت فنانًا يعتمد على الطلبات، فمن المحتمل أن تواجه خسارة كبيرة في الدخل لأنه من الأسهل والأرخص استخدام نموذج لإنشاء صورة بدلاً من دفع ثمنها لفنان”.

وتجدر الإشارة إلى أن OpenAI والشركات التقنية الأخرى اتخذت بعض الخطوات لمنع نماذجها من نسخ الفنانين بشكل مباشر. وصرحت OpenAI بأنها تتبنى نهجاً “محافظاً” في استخدام هذه النسخ، حيث يمكن للنموذج إنتاج صور تشبه جمالية بعض الفنانين عند تضمين أسمائهم في الطلب، لكن تم إضافة “رفض” يعطل محاولة إنشاء صورة على نمط فنان حي.

دفاع OpenAI

دافع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، خلال مقابلة عن عمل الذكاء الاصطناعي في الفنون، حيث قال: “أعتقد أن ديمقراطية إنشاء المحتوى كانت فائدة كبيرة للمجتمع”. وأشار إلى أنه رغم وجود أبعاد سلبية، إلا أن النتيجة على العموم كانت إيجابية.

الصورة المستخدمة في هذا التقرير تتعلق بالاتجاهات الحالية لفن الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الفنانين

4 أفكار عن “انفجار فنون الذكاء الاصطناعي يثير قلق الفنانين: صراع بين الإبداع البشري وتكنولوجيا المستقبل”

  1. המאמר מזכיר את החשש של האמנים בקרב לנותר חיים לעבודתם בעידן של פיתוח טכנולוגי מתמד.

  2. מאמר מעורר מחשבה! هווי הקשר בין האמנות לטכנולוגיה המתפתחת יכול להיות דרך חדשה ומרתקת ליצירת יצירות חדשות.

  3. חן ברכה / Chen Barach

    תגובה מעניינת מאוד! הבראת יצירות באמצעות טכנולוגיה זה תהליך ששובר גבולות.

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top