الاهتمام الأوبسيسيف لبينامين نتنياهو بزوج شكمة بارسلر، مقاتل الشاباك – وتوضيح رئيس الخدمة
شكوى نتنياهو ضد الشاباك
كشف تلميحات جديدة حول طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو، من رئيس الشاباك، رونين بار، لتفعيل قدرات الجهاز ضد نشطاء الاحتجاجات. ووفقاً لتصريحات بار في المحكمة العليا، فقد أعرب نتنياهو عن قلقه من أن زوج إحدى زعيمات الاحتجاجات، شكمة بارسلر، يقوم بتسريب جدول مواعيده. وقد أوضح بار أن زوج بارسلر هو مقاتل في قسم العمليات بالشاباك، وهو معرض للخطر بشكل دائم، وليس له أي اتصال بجدول مواعيد رئيس الوزراء.
تفاصيل القضية
على الرغم من وضوح المعلومات التي قدمها بار، وهي أن زوج بارسلر لا يخدم في وحدة حماية الشخصيات، وبدلاً من ذلك، فإنه مقاتل في قسم العمليات الذي يواجه مخاطر حقيقية، استمر نتنياهو في العودة إلى الموضوع بشكل متكرر. وقد أدرك بار في النهاية أن نتنياهو يرغب في أن يتم فصل ذلك المقاتل الشجاع، ولكنه أكد له أنه لا يوجد أي مجال للمناقشة في هذا الشأن.
تسريبات واتهامات كاذبة
تم تسليط الضوء على الأزمة بشأن هذه الشكوى، حيث كانت النائبة طالي غوتليب قد كشفت عن اسم زوج بارسلر، مما يعتبر انتهاكاً للقانون وقد أدى إلى انتشار نظريات مؤامرة غير مؤكدة حول تنسيق بين قادة الاحتجاج ورؤساء الأجهزة الأمنية.
ردود الأفعال
في الخطاب الذي قدمه بار مؤخراً أمام المحكمة، تم الإشارة إلى سلوك نتنياهو كاستغلال للسلطة ضد نشطاء الاحتجاج، مما يعكس حالة من عدم الثقة المتزايدة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك. وأشار بار إلى محاولات نتنياهو لتفعيل أدوات المراقبة بشكل غير قانوني ضد أشخاص مثل غونين بن-يتسحاق، وهو ناشط معروف وأيضاً عميل سابق في الشاباك.
نتائج وإجراءات قانونية
تبقى القضية قيد التحقيق، ويؤمل أن توضح التحقيقات الأبعاد الحقيقية لما تم تداوله في وسائل الإعلام. تطور هذه الحالة قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقة بين القيادات السياسية والأمنية في إسرائيل.
ستتم متابعة المزيد من التطورات حول هذه القضية في الأيام القادمة، حيث سيتضمن ذلك تفاصيل إضافية حول القضايا التي تتعلق بالاحتجاجات والمظاهرات في إسرائيل، وتأثيرها على الاستقرار السياسي والأمني في الدولة