تأجيل اجتماع اللجنة البرلمانية: الضغوط تتزايد على المستشار القانوني للحكومة في ظل التحقيقات المرتبطة بقضية الفساد

عدم حضور المستشارة القانونية ورئيس قسم التحقيقات في اللجنة: روتמן يهدد بالإجراءات

غياب المستشارة القانونية عن الاجتماع

حيث أعلنت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-مئيرا، ورئيس قسم التحقيقات في الشرطة، نقيب بوعز بالت، عدم حضورهما اليوم (الأربعاء) لاجتماع لجنتي الدستور والخارجية والأمن في الكنيست بشأن “تعارض المصالح في تحقيق المدعية العامة العسكرية”. وفي بداية الاجتماع، أكد روتمان أنه سيتخذ إجراءات للدعوة إلى إحضار المستشارة القانونية أو ممثلين آخرين ممن لم يحضروا.

تصريحات روتمان وانتقاده

استنكر روتمان في تصريحاته عدم حضور ممثلي الاستشارة القانونية، موضحًا أنه إذا كان بإمكانهم اختيار الاجتماعات التي سيحضرونها، فلن يتم منحهم حق الحديث في اللجنة. وتابع قائلًا: “الجهات المعنية بالتحقيق تلوث التحقيق بسبب سوء إدارتهم. الرسالة التي تلقيناها من الاستشارة القانونية للحكومة توضح بشكل كبير تعارض المصالح وتشويش التحقيق”.

موقف المستشارة القانونية

ردت بهراف-مئيرا عبر رسالة، مبينة أن الاجتماع قد يؤدي على الأرجح إلى تشويش التحقيقات الجارية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تقديم تفاصيل أكثر نظرًا لأنه لا تزال هناك تحقيقات نشطة.

القانون وواجب الحضور

في وقت سابق، قال رئيس لجنة الدستور، حاخام سمحة روتمان، إن المستشارة القانونية ملزمة قانونيًا بالحضور، موضحًا أنه في حال عدم حضورها، سيتم اتخاذ تصويت رسمي بشأن غيابها.

تطورات التحقيقات الحالية

في غضون ذلك، تجري تحقيقات مستمرة بشأن المدعية العامة العسكرية، تمار يروشالمي، التي اعتُقلت قبل ثلاثة أيام. وبحسب التقارير، تصاعدت التحقيقات بعد غيابها الطويل، وتطلبت أن تستمر التحقيقات في سرية تامة.

خلفية القضية

يُذكر أن المدعية العامة تُشتبه في تورطها في تسريب معلومات تتعلق بقضايا تشمل جنود احتياط مُتهمين بسوء المعاملة. وخلال الأيام الماضية، استمرت عمليات البحث عن هاتفها المحمول المفقود، الذي يُعتقد أنه يحمل أدلة حاسمة على تورطها في تسريب المعلومات.

الخاتمة

مع تصاعد التوترات في هذه القضية، يتطلع الجميع إلى نتائج التحقيقات القادمة، والتي من المحتمل أن تلقي الضوء على الأمور الداخلية التي تتعلق بالنظام القضائي.

Scroll to Top