تصريحات حول الوضع الأمني والاحتياطات اللازمة في إسرائيل
أهمية الملاجئ وضرورة الاستجابة السريعة
أفادت نائب رئيس الأركان תא”ל דונל أن على المواطنين التوجه إلى أماكن محمية ومعتمدة عند سماع صفارات الإنذار، حيث أن هذا الإجراء “يمكن أن ينقذ الأرواح”. وأشارت إلى أن تاريخ المواقع المتضررة يوضح أن الأفراد الذين كانوا في الملاجئ لم يتعرضوا للأذى. وأكدت: “السلوك المدني ينقذ الأرواح ويقلل من الإصابات بشكل كبير”.
تحديثات نظام الإنذار
خلال التحديثات الأخيرة لنظام الإنذار، أوضحت דונל أن الهدف هو مساعدة المواطنين الذين لا يتوفر لديهم ملجأ قريب. وأضافت: “نسعى لإصدار تحذيرات مبكرة قدر الإمكان. عندما نتعرف على تهديد يقترب، ندعو المواطنين للتوجه إلى الملجأ وعدم الخروج حتى إشعار آخر”.
السياسة الحالية في حالة الطوارئ
فيما يتعلق بالسياسة الحالية “للوضع الخاص في الجبهة الداخلية”، والتي تم تمديدها حتى 30 يونيو، أكدت דונל أن هناك تطبيقًا صارمًا للمعايير، حيث يشمل الأمر توافر الخدمات الضرورية فقط. وأوضحت أنه يجب على المواطنين البقاء في المنازل قدر الإمكان، والخروج فقط لحالات الطوارئ أو الضرورة.
التوترات والإنذارات المبكرة
بعد الأحداث الأخيرة، اعترفت דונל بأن هناك حالة من الذعر نتيجة الإنذارات الليلية الأولية، مشيرة إلى أن “الخميس الماضي شهد واقعًا جديدًا”. وصرحت: “أفضل أن يشعر الناس بالقلق بدلاً من أن يتعرضوا للأذى”.
حوادث الإطلاق الأخيرة
رغم التحذيرات المسبقة، حدث إطلاق صواريخ على مدينة ראשון לצيون أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات دون إنذار مسبق. إذ أعلنت דונל أن التحذيرات كانت مسموعة وأن الضحايا حصلوا على دقيقة ونصف من الإنذار. ومع ذلك، اعترفت بأنه “ليس من المقبول أن نظام الإنذارات لم يعمل بشكل صحيح، لكن يمكن أن تحدث عطل فني”.
جهود الإنقاذ والتعافي
فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ المستمرة، أشادت דונל بالفرق التي تعمل في الموقع، مشيرة إلى خبراتهم ومعداتهم الجاهزة، واصفة المواقع المتضررة بأنها لم تُشاهد منذ حرب الخليج، وقد تكون أكثر وخامة.
ختامًا، ناشدت المجتمع الالتزام بالتوجيهات واتباع الإجراءات الخاصة بالسلامة العامة لضمان المصلحة وسلامة الجميع