Skip to content

تجارُب مؤلمة لمهجري البرج في تل أبيب بعد الضربة مباشرةً: منازل مدمّرة وحياة جديدة كلاجئين

“لم نتمكن من أخذ أي شيء، الآن نحن لاجئون”: قصص النازحين من البرج المتضرر في تل أبيب

الهجوم الصاروخي وتأثيره

تعرض البرج في وسط تل أبيب لضربة مباشرة من صاروخ إيراني، ما أدى إلى إجلاء مئات السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة أو إلى فندق براون بوبو في المدينة. الحادث، الذي وقع مساء الجمعة، ترك العديد من السكان في حالة من الصدمة والذعر.

قصص النازحين

تجربة العائلة

تحدث “أوديد”، أحد السكان المتضررين، عن اللحظة التي شعر فيها بالانفجار، قائلاً: “خرجنا من ملاذنا الآمن ورأينا الدخان، دارت شقتنا في حالة خراب”. بينما ابنة أوديد، “عفري”، شاركت تجربتها: “خرجت دون حذاء، لم نتمكن من أخذ أي شيء. تم إنقاذ كلبنا من بين الأنقاض”.

مشاعر الفزع

أخوات “هلال” و”نعمة” كانتا في منتصف العشاء عندما سمعوا الإنذار. قالوا: “ذهبنا إلى الطابق السفلي بدلاً من الملاذ. بعد أقل من دقيقة، سمعنا دوي هائل، وكنا نعتقد أنه قريب جداً”. أضافوا أنهم عانوا من القلق والرعب بسبب “روائح الاحتراق”، وشعورهم بأن البناء سينهار.

استجابة الطوارئ

ووفقا لمعلومات من المقدم (احتياطي) “ميكي”، قائد مقر تل أبيب للجهات الأمنية، فإن الصاروخ الذي أصاب البرج يحمل رأس حربي يزن عدة مئات من الكيلوغرامات. وأضاف أنه تم القيام بعمليات إنقاذ مع قوات الشرطة والإطفاء وتقديم الخدمة الطبية الطارئة لضمان إجلاء الأشخاص المحاصرين.

الترتيبات اللازمة

تمت ملاحظة نجاحات كبيرة في الالتزام بتعليمات النجاة، حيث أن الذين لجأوا إلى الملاذات الآمنة خضعوا لإصابات طفيفة مقارنة بحجم الدمار. كما أشار “ميكي” إلى أنه يتم تنسيق عملية تقييم الوضع للساكنين والتأكد من عدم وجود مفقودين أو محاصرين.

أوضاع الساكنين حالياً

بعض النازحين وصلوا إلى الفندق دون أي متعلقات شخصية، حيث تم تزويدهم بالملابس الضرورية. أفادت بعض العائلات أنه تم توزيع مستلزمات مثل ملابس داخلية وفرشاة أسنان في الفندق، مع التعهّد برحلة ممتعة عندما تنتهي الحرب.

الدعم المستمر

تواصل الحكومة المحلية دعم الأسر التي فقدت منازلها وتوفير المساعدة اللازمة، بما في ذلك مأوى فوري وحزم دعم مخصصة للمحتاجين، مما يعكس الاستجابة القوية للجائحة الطارئة.

الظروف الأمنية

تستمر التداعيات الأمنية على مناطق متفرقة من البلاد، بينما يبرز العشرات من الشهادات عن تأثير الحرب على الحياة اليومية للسكان، مما يجسد واقعاً صعباً ومستداماً في ظل الأزمات.

في ظل هذا الوضع، دعا البعض إلى التفكير العميق في الماضي واعتناق الحوار كوسيلة للتقدم نحو السلام

Scroll to Top