تجميد منح أبحاث جامعة برينستون وسط ضغوطات إدارة ترامب
تجميد المنح البحثية
أعلنت جامعة برينستون يوم الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية قامت بتجميد عدة عشرات من منح الأبحاث التي كانت مخصصة للجامعة، مما يجعلها أحدث مؤسسة أكاديمية تتعرض لاستهداف من قبل إدارة ترامب. في بيان له، أفاد رئيس الجامعة كريس إيسغرابر بأن الوكالات الحكومية بما في ذلك ناسا ووزارة الدفاع ووزارة الطاقة قد أبلغت الجامعة بهذا القرار، لكنها لم تقدم أسباباً واضحة للإجراء. ولم تكشف جامعة برينستون عن قيمة هذه المنح.
خلفية القرار
تأتي هذه الخطوة في إطار تهديد إدارة ترامب بتقليص التمويل الفيدرالي لمؤسسات تعليمية أخرى بسبب ما يُزعم من تسامحها مع معاداة السامية وفشلها في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات التي جرت العام الماضي ضد فلسطين في الحرم الجامعي.
تشير الاحتجاجات، التي شارك فيها بعض الجماعات اليهودية، إلى أن الإدارة تتهمهم بشكل خاطئ بخلط انتقاداتهم للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين مع معاداة السامية ودعم حركة حماس.
ردود الفعل
تعكس هذه السياسة في تجميد المنح البحثية تحولًا متزايدًا في سياسة التعليم العالي في الولايات المتحدة. بينما يؤكد المؤيدون على ضرورة حماية حقوق الطلاب، يعتبر المعارضون أن مثل هذه الإجراءات تهدد حرية التعبير الأكاديمي في الجامعات.
تستمر جامعة برينستون في محاولة فهم الأسباب وراء هذا الإجراء والبحث عن سبل للتواصل مع الوكالات الحكومية المعنية لتوضيح موقفها.
هذه الأحداث تسلط الضوء على التوترات القائمة بين الحكومة ومؤسسات التعليم العالي، وتثير تساؤلات حول مستقبل التمويل الفيدرالي للبحث الأكاديمي في المناخات السياسية المتغيرة