تحديات جديدة في لبنان: قائد وحدة حيرام يسلط الضوء على ضرورة الحزم ضد حزب الله بعد فترة من القتال المستمر

لمحة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بعد هدنة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

محادثة مع العقيد أفي (إبراهيم) مرسيانو

بعد يوم من بدء الهدنة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، قام العقيد أفي مرسيانو، قائد كتيبة حيرام 769، بجولة تفقدية في قرية مارخبا اللبنانية. وفي هذه الجولة، استشعر مرسيانو وجود عناصر من حزب الله على بُعد مئات الأمتار فقط، مما أعطاه انطباعًا بأن المعركة لم تنته بعد.

استجابة سريعة وتحولات تكتيكية

وفي إطار عمله، قرر مرسيانو تحويل المهمة إلى عملية أمنية بهدف القبض على العناصر المسلحة. قال مرسيانو: “أدركت أننا لا نستطيع التراجع، خاصة عندما رأينا أن العدو يتصرف بثقة كأنه لا يخشى من هجومنا”. بعد ذلك، قام بجمع القوات لاستمرار العمليات ضد حزب الله.

تحقيق أهداف استراتيجية

تحت قيادة مرسيانو، اعتُمدت استراتيجية جديدة تتمثل في “الصيد والملاحقة” لتحقيق نجاحات ضد حزب الله في مناطق جديدة لم يتم استهدافها من قبل. وأشار مرسيانو إلى أهمية تعزيز المكاسب المتحققة وضرورة القضاء على قدرات الحزب.

تصاعد الضغط على حزب الله

بدأت كتيبة حيرام بالتنفيذ المستمر لعمليات معقدة، مما أدى إلى إلحاق هزائم متتالية بحزب الله. رغم ذلك، أعرب مرسيانو عن إحباطه بسبب عدم كفاية الموارد العسكرية، مما عرقل إمكانية القيام بعمليات أكثر فاعلية.

الأثر الإنساني

وخلال حديثه عن التأثيرات الشخصية، ذكر مرسيانو مخاوفه بشأن أسرته ومدى تأثير خدمته العسكرية على حياته الأسرية. قال: “أتمنى أن أستطيع قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي بعد الانتهاء من هذه المهمة”.

التحديات المستقبلية

توقع مرسيانو أن يستمر التوتر في المنطقة، مشددًا على أهمية إدراك المخاطر الحقيقية التي يمثلها حزب الله. وفي هذا السياق، أعرب عن أمله في أن تكون السنوات القادمة تتضمن خطوات أكثر جرأة لحماية الحدود الإسرائيلية.

خلاصة

تسلط محادثات مرسيانو الضوء على التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي خلال هذه الفترة الحساسة، وكيف أن الاستراتيجيات العسكرية والتوقعات الأمنية تعمل جنبًا إلى جنب مع الظروف الإنسانية للعسكريين وعائلاتهم في خضم الصراع المستمر

Scroll to Top