معلومات حول جماهير مكابي تل أبيب وعلاقتها بمدافعي إسرائيليين
خلفية الحادثة
أفادت مصادر أن الشرطة الهولندية أطلعت نظراءها البريطانيين على معلومات تفيد بأن أكثر من 200 من مشجعي نادي مكابي تل أبيب لكرة القدم الذين تسببوا في الفوضى في أمستردام في نوفمبر 2024 “مرتبطون بقوة الدفاع الإسرائيلية [IDF]”. وأضافت المعلومات أن المئات الآخرين كانوا “مقاتلين ذوي خبرة”، “منظمين للغاية”، و”يعتزمون التسبب في عنف جدي”.
تزايد التوترات السياسية
جاءت هذه الأحداث في وقت حساس بعد فرض حظر على مشجعي النادي الإسرائيلي لحضور مباراة في 6 نوفمبر ضد أستون فيلا بمدينة برمنغهام، مما أثار جدلاً سياسياً واسعاً. أدانت الحكومة البريطانية هذا الحظر، معتبرةً أنه يظهر في إطار معاداة السامية.
تقييمات الشرطة
تستند التقييمات التي أدت إلى هذا الحظر إلى المعلومات التي قدمتها الشرطة الهولندية حول سلوك مشجعي مكابي خلال مباراة في أمستردام. أفادت صحيفة “The Guardian” أن هذا التقييم خلص إلى أن أكبر خطر للعنف يأتي من مشجعي الفريق الإسرائيلي المتطرفين.
استمرار الحظر
أيدت الشرطة ومجموعة السلامة الاستشارية بمدينة برمنغهام الحظر المفروض على مشجعي مكابي تل أبيب، الأمر الذي زاد من الضغوطات الحكومية. بالرغم من ذلك، قرر النادي عدم بيع تذاكر للجماهير للمباراة.
معلومات إضافية
التقييم الأصلي الذي حصلت عليه “Middle East Eye” كشف أن الشرطة الهولندية نقلت لزملائها البريطانيين أن أكثر من 200 مشجع لمكابي تل أبيب كانوا في أمستردام في العام الماضي مرتبطين بقوة الدفاع الإسرائيلية.
باختصار، تثير هذه المعلومات تساؤلات حول المزاعم التي قدمها وزراء الحكومة في المملكة المتحدة وتسلط الضوء على المخاوف من العنف المرتبط بكرة القدم وما ينتج عنها من أبعاد سياسية ودبلوماسية.