Skip to content

تحطيم القلوب: وداع مؤثر لخمس مقاتلين إسرائيليين سقطوا في حادث خان يونس

استشهاد خمسة جنود من وحدة الهندسة في حادث خان يونس

تشييع جنازات الجنود

شيع اليوم (الأربعاء) خمسة من بين سبعة جنود استشهدوا في الكارثة المروعة بخان يونس في جنوب قطاع غزة. الجنود هم: عريف رונال بن-موشي، وعريف نيب راديا، ورقيب رينون شابيرو، ورقيب شاحر منواب، ورقيب معيان باروخ بيرلشتاين. جميعهم كانوا ضمن كتيبة الهندسة 605، واستشهدوا بعد أن تم لصق عبوة ناسفة على ناقلة جند كانوا بداخلها.

كلمات مؤثرة من ذوي الضحايا

أقيمت مراسم التشييع في عدة مواقع، حيث حضر المئات من الأهل والأصدقاء لتوديع الجنود. بعد عملية تشييع عريف شاحر منواب (21 عامًا) من أشكلون، الذي حضر مراسمه ألف شخص، حيث عبر والده يئيد يعقوب عن حزنه العميق: “كيف يستطيع ابن أن يسبق أباه؟ كيف يتعين على الأب أن يودع ابنه؟”.

أقيمت مراسم التشييع لعريف رونال بن-موشي (20 عامًا) في المقبرة العسكرية بمدينة رحوفوت، حيث حضر المئات من الأهل والأصدقاء. تميزت المراسم بقراءة النصوص الدينية، وعبّر والده عن فخره بابنه الذي كان في بداية طريقه.

كما كان هناك الكثير من الحزن في مراسم تشييع رقيب نيب راديا (20 عامًا) من بلدة أليخين، الذي دُفن بجانب ابن عمه، رقيب عمري بيريتس، الذي استشهد في 7 أكتوبر.

صدى الفقدان

ولقد كانت عذاع ذوي الجنود مؤلمة، حيث عبرت شريكته لرونال: “قبل أيام قليلة، قلت لي إنك تحبني”. بينما تحدثت أخت نيب بعمق عن الحزن واليأس: “كيف سأتقدم في الحياة من دونك؟”، في حين اعرب أصدقاء الجنود عن ذكرياتهم وحبهم لهم.

الأحداث الأخيرة تحدثت عن نكسات وفقدان لم يشهد له مثيل، حيث كان هناك شعور عميق بالحزن والأسى في الأجواء.

استنتاج

الأحداث المحزنة تعكس تضحيات الجنود والشجاعة التي أظهروها. وفي ضوء هذه الكوارث، يتمنى الجميع السلام والهدوء للمنطقة، مع الأمل في أن يكون هؤلاء الجنود قد تركوا إرثًا من الشجاعة والتضحية في قلوب الجميع

Scroll to Top