إطلاق نار مميت للمدنيين في رفح: التحقيقات تشير إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي
تفاصيل الحادثة
أظهرت تحقيقات شبكة CNN أن الجيش الإسرائيلي كان وراء إطلاق نار مميت استهدف مدنيين يسعون للحصول على المساعدات الإنسانية بالقرب من مدينة رفح، في قطاع غزة، يوم الأحد. وقد أكد أكثر من اثني عشر شاهد عيان، بينهم مصابون في الهجوم، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على حشود من المدنيين في طلقات نارية عشوائية حدثت بشكل متقطع خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
مشاهدات فيديو وتحقيقات حول الواقعة
تم تحديد مواقع الطلقات النارية بواسطة مقاطع فيديو متعددة تم التعرف عليها من قبل شبكة CNN، حيث وضعت هذه الطلقات بالقرب من دوار، حيث تجمع مئات الفلسطينيين على بُعد حوالي 800 متر من موقع المساعدات العسكري. وقد نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون قواته قد أطلقت النار على المدنيين في أو حول المركز، كما اتهم كل من الجيش ومدير مركز المساعدات حركة حماس بنشر شائعات كاذبة.
تأكيدات وشهادات
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تقريرًا منفصلًا لصحيفة “هآرتس” أكد أيضًا شهادات الشهود ومقاطع الفيديو التي تشير إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعملية إطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري غير مُسمى قوله إن الضباط الكبار أطلقوا النار لتوجيه الفلسطينيين نحو موقع المساعدات. وقال المسؤول: “كانت النية توجيه السكان من خلال إطلاق النار”، مضيفًا، “لقد تعامل الجيش مع هذا كموقف عادي للفتح على المنطقة القتالية، لكن من المستحيل توجيه السكان بهذا الحجم من خلال إطلاق النار إذا كنت تريدهم أن يشعروا بالأمان في الوصول إلى المناطق التي فتحتها”.
الاستنتاج
يبقى الحادث في رفح أحد الأمثلة على التوترات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي والسكان المدنيين الفلسطينيين في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول الاستراتيجيات العسكرية والتعامل مع المدنيين في مناطق النزاع.
(صورة مؤرشفة في الحادثة غير متاحة حاليًا، لكن يمكن الاطلاع على محتويات مرئية ذات صلة من خلال التقارير الإخبارية المختلفة المذكورة.)