Skip to content

تحقيق الجيش الإسرائيلي: “فشل تقني في نظام الاعتراض وراء سقوط الصاروخ بالقرب من مطار بن غوريون

تَحَقيقُ جَيْشِ إِسرائيل: إصابة الصاروخ قرب مطار بن غوريون بسبب “خلل فني محدد”

تفاصيل الحادث وتبعاته

أفاد جيش إِسرائيل أن الصاروخ الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون نجم عن “خلل فني محدد” في نظام الدفاع المضاد للصواريخ، موضحًا أنه “لم يُعثر على خلل في عملية الكشف أو تشغيل نظم الاعتراض وإبلاغ الخطر”. يُعتقد أنه كان هناك خلل فني في الصاروخ الذي أُطلق.

في سياق متصل، ونتيجة لانفجار الصاروخ قرب المطار، عُقد اجتماع أمني بحضور رئيس الوزراء ووزراء الدفاع وكبار مسؤولي الأمن، حيث تم اتخاذ قرار بأن “حقبة ضبط النفس قد انتهت” تجاه الحوثيين.

تأثير الهجوم على الطيران الدولي

وفقًا للمصادر الإسرائيلية، أسفر الهجوم عن أضرار استراتيجية كبيرة تمثلت في إلغاء العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إِسرائيل، حيث تم الإعلان عن إلغاء هذه الرحلات بشكل متتابع. وأوضح الجيش أن الهجوم وقع بسبب سلسلة من محاولات الاعتراض التي تم اعتبارها فاشلة، باستخدام أنظمة الدفاع الجوي “حيتس 3″ و”ثاد” الأمريكية.

الاجتماعات الأمنية والتوجهات المستقبلية

شارك في الاجتماع الأمني كذلك رئيس الأركان ونائب مباشرة المخابرات ورؤساء الأجهزة الأمنية، حيث تم استنتاج أنه “قد انتهت فترة الضبط” في مواجهة الحوثيين. وتتجه إِسرائيل إلى تنفيذ عمليات في اليمن ضد أهداف الحوثيين المدعومة من إيران.

كما ذُكر أنه رغم اتخاذ واشنطن خطوات فعالة ضد الحوثيين، لا يزال بإمكانهم إطلاق المزيد من الصواريخ، حيث أُطلِق العشرات منها نحو إِسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وقد أوضح الأمريكيون أنهم يفضلون العمل بشكل مستقل ضد الحوثيين، لكنهم لن يمنعوا إِسرائيل من اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد حادثة الصباح.

الهجمات السابقة والاعتراض الفاشل

بالنظر إلى بداية النزاع، أشار جيش إِسرائيل إلى أن سلاح الجو تمكن من اعتراض عشرات الصواريخ حيث وصلت نسبة الاعتراض إلى أكثر من 95%. ومع ذلك، فإن الهجوم الأخير يبرز التحديات التي يواجهها النظام الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.

تؤكد التقارير أن إِسرائيل ستقوم بتنسيق العمليات المستقبلية في اليمن عن كثب مع الأسرة الدولية، خاصة مع الإدارة الأمريكية، بعد فترة من انعدام النشاط العملياتي ضد الحوثيين على مدار الأسابيع الماضية

Scroll to Top