מקומות עבודה לפני בתי ספר? “מקילים בהדרגה. אם צריך – נדע לחזור לאחור”
في ظل الانتقادات المتعلقة بتخفيف التوجيهات، أوضح مسؤولو القيادة في الجبهة الداخلية أن “من الصعب الحفاظ على السكان محجوزين لفترة طويلة، إذ يؤثر ذلك على المرونة وهناك بالفعل تراجع في استجابة الجمهور للتوجيهات”. وأضافوا: “نحن مدركون للتحدي – لكن الحرب لم تنته بعد”.
تخفيف الإجراءات
بالإشارة إلى التخفيف المخطط، قال المسؤولون: “عند إبقاء السكان محجوزين في المنازل لفترة طويلة، هناك تأثير على المرونة، لذا من الأفضل قليلًا تخفيف القيود”. وأوضحوا أن أي فتحات يتم إجراؤها دائمًا تخلق صدمة، مضيفين أنهم اتخذوا احتياطات للتعامل مع هذه المشكلة.
تفاصيل التخفيف
سيتم تطبيق التخفيفات بدءًا من الساعة 18:00 وحتى 20:00 من اليوم التالي. وفقًا للتغيير، سيسمح في جميع مناطق البلاد، باستثناء مناطق خط المواجهة (مثل غزة وبيتا)، بالتجمعات حتى 30 شخصًا، بشرط القدرة على الوصول إلى منطقة حماية معتمدة في وقت الطوارئ. مع ذلك، ستبقى الشواطئ مغلقة. بالنسبة لمواقع العمل، يُسمح بإجراء الأنشطة في أماكن يمكن الوصول فيها إلى منطقة حماية معتمدة.
تأثير الحرب
بعد ستة أيام من القتال في عملية “مع كلبي”، لوحظ انخفاض ملحوظ في عدد الصواريخ القادمة من إيران إلى إسرائيل. وأشارت القيادة في الجبهة الداخلية إلى أن هذا الانخفاض جاء نتيجة لتدمير أكثر من 40% من منصات الإطلاق الإيرانية. وعلى الرغم من قلة عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها، إلا أن ذلك لا يعني انخفاضًا في قدرة إيران القتالية، إذ لا تزال تحتفظ بكمية كبيرة من الصواريخ.
التنسيق مع الجهات الحكومية
أكدت القيادة في الجبهة الداخلية على أنه “يجب أن يكون هناك تنسيق بين السياسة والواقع”، حيث أن التوجيهات حتى الآن كانت في إطار معقول وكان الجمهور ملتزمًا. ومع ذلك، لوحظ بداية خروج الناس والتجول.
وأشارت القيادة إلى أن التحدي يكمن في تخفيف الإجراءات، فعودة العمل ستكون قبل العودة إلى المدارس، ولهذا من المهم وجود تخطيط تدريجي لتوجيهات العودة.
إقفال أو تخفيف المدارس
تمييزت المناطق الأكثر عرضة لخطر الصواريخ عن المناطق الأخرى، مع التركيز على عدم تسجيل أي إطلاق صواريخ في المناطق الطرفية. وفيما يتعلق بالتعليم، سيتم فتح بعض الأنشطة التعليمة تدريجياً، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات الأمان.
نهايةً، تؤكد القيادة على أهمية الانضباط في التوجهات، مشددة على ضرورة بقي الجمهور واعيًا لحقيقة أن الحرب لم تنته بعد، وأن التخفيف قد يتطلب العودة للخلف إذا اقتضى الأمر