الكوفية والبطيخ: رموز معادية للسامية بحسب تدريب قسم الشرطة في نيويورك
مقدمة
تلقت إدارة شرطة نيويورك تدريبًا في يناير حول مفاهيم معاداة السامية، حيث تم الإشارة إلى أن الكوفية والبطيخ يُعتبران رموزًا معادية للسامية. جاء ذلك في تقرير لمجلة Jewish Currents، التي حصلت على تفاصيل التدريب، وأثارت تساؤلات حول تركيز العرض التدريبي.
ردود الفعل على التدريب
انتقادات من منظمات حقوق الإنسان
عبرت دوڤ كينت، المديرة العليا لدياسبورا أليانس، عن استيائها من الربط بين التعاطف مع حقوق الفلسطينيين وازدراء اليهودية. وقالت كينت: “إنهم يخلطون بين أي اهتمام بإنسانية أو حقوق الفلسطينيين – وفي بعض الحالات، وجودهم نفسه – ومعاداة السامية”. وأكدت أن هذه المقاربات لا تسهم في زيادة أمان اليهود.
البيانات الإحصائية عن معاداة السامية
تسود الأنباء عن ارتفاع معدلات معاداة السامية، حيث صرح جوناثان غرينبلات، رئيس رابطة مكافحة التشهير (ADL)، مؤخرًا لشبكة CNN بأن الحوادث المعادية للسامية زادت بمعدل عشرة أضعاف منذ عام 2015.
التبعات على الحوار العام
في الوقت الذي تقترب فيه معدلات معاداة السامية من مستويات قياسية وفقًا لتقارير وسائل الإعلام والمنظمات اليهودية، فإن هذه التعريفات المثيرة للجدل قد تساهم في تفاقم التوترات بين المجتمعين الفلسطيني واليهودي، مع التأثير على الحوار العام حول القضية الفلسطينية.
الخاتمة
يبقى النقاش حول الرموز الثقافية والاجتماعية وتأثيرها على مشاعر معاداة السامية موضوعًا محوريًا ينبغى التعامل معه بحذر، حيث يجب أن يركز النقاش على تعزيز السلام والاعتراف بحقوق جميع الأفراد في المنطقة.
Photo Credit: Joe Raedle/Getty Images/AFP