تدمير الحفرة التي خطف منها الملازم درور غولدين بعد 11 عامًا من المعاناة والأسى في جنازته العسكرية

الساعات التي تلت جنازة سجن الدر غولدين: تدمير نفق الاختطاف

إعلانات الجيش بعد الجنازة

أعلنت ديوان الجيش الإسرائيلي بعد ظهر يوم الثلاثاء عن تدمير الفير الذي تم من خلاله اختطاف النقيب الدر غولدين، الذي تم دفنه في دفن عسكري بعد مضي 4,120 يومًا على سقوطه في معركة رفح. وفقًا للجيش، تم تدمير الفير قبل ساعات قليلة من إعادة الدر غولدين إلى اهله في إسرائيل.

مراسم الجنازة والمشاركون فيها

في صباح اليوم، تم دفن غولدين في المقبر العسكرية في كفر سابا، حيث رافقه الآلاف في رحلته الأخيرة بدءًا من مسيرة جنازة انطلقت من معسكر شورة. توفي غولدين عن عمر يناهز 23 عامًا، تاركًا وراءه والديه، سمحة ولاه، وأخته أيلت وإخوانه حمي وزور، اللذان تزامنا معه في تلك اللحظة الصعبة.

كلمات التأبين والدروس المستفادة

في كلمة تأبينه، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يصل زامير، إلى إنجاز حرصه على تغطية القبر، وأكد أن “الدور قد اكتمل – انتهاء عملية ‘الجرف الصامد'”. صرح أيضًا أن “الأمة كلها تشعر معكم في هذه اللحظة المؤلمة، بعد سنوات طويلة من الانتظار والأمل”.

بدوره، تطرق قائد كتيبة غفعاتي، العقيد ناتنيل شميخة، إلى قدرة غولدين الفريدة على مساعدة الآخرين، مؤكداً أن كل دورة تدريبية تشمل قصصًا من حياته، مما يبرز القيم التي يمثلها.

وجهة نظر العائلة حول المعاناة الطويلة

ركز والد الدر، سمحة غولدين، في كلمته على محنة أسر ابنه لمدة 11 عامًا وما أحاط بها من مشاعر الإهمال من المجتمع، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين هم الذين نجحوا في إنهاء هذه المأساة بإعادة التضامن إلى عائلات الأبطال الذين فقدوا في المعركة.

في نهاية حديثه، وجه تحية لرئيس الأركان زامير بكلمات مؤثرة، مبرزًا أهمية الاعتراف بتضحيات الجنود وعائلاتهم.


تظل قصة الدر غولدين رمزًا للصمود والتضحية، حيث لم تكن معركته مع الفقدان فقط، بل تضمنت أيضًا صراعًا طويلًا بين الأمل والإحباط.

Scroll to Top