Skip to content

ترامب يطرح خيارات متباينة: قصف إيران أو مفاوضات مباشرة مع طهران قبل الاتفاق النووي

خيارات ترامب المتباينة حول إيران قبل المحادثات النووية

استعداد ترامب للقاء القيادة الإيرانية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للقاء القيادة الإيرانية العليا أو الرئيس الإيراني إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، بينما أشار إلى أنه قد “يتصدر المجموعة” في قصف الجمهورية الإسلامية إذا عادت وفوده من المفاوضات دون تحقيق نتائج. كشف ترامب عن الخيارات المتباينة التي يفكر فيها في مقابلة مع مجلة “Time” أجريت يوم الثلاثاء ونشرت يوم الجمعة، قبيل بدء الجولة الثالثة من المحادثات مع إيران في عمان.

التأكيد على عدم توقيف الضربة الإسرائيلية

أبدى ترامب تأييده لتقارير تفيد بأن إسرائيل اقترحت ضربات استباقية على البرنامج النووي الإيراني بدلاً من اللجوء إلى الدبلوماسية، وأوضح أن الإطار العام للنقاشات لم يكن دقيقاً. وقال: “لم أوقفهم، ولكن لم أكن مريحاً لهم، لأنني أعتقد أنه يمكننا تحقيق اتفاق دون الهجوم”. وأضاف: “في نهاية المطاف، كنت سأترك الخيار لهم، لكنني أفضّل الالتزام بالاتفاق بدلاً من القنابل”.

تجمع الأصول العسكرية الأمريكية

تعكس مقابلة ترامب مع “Time” طابع عدم predictability لديه، والذي يصفه بأنه ضروري على طاولة المفاوضات. في هذا السياق، قام بزيادة الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة لبعث رسالة إلى طهران بأن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بضربات عسكرية. وقد قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات B-2 في قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي، وأرسلت حاملة طائرات إلى المنطقة.

تصاعد الضغوط على الحوثيين

في الوقت نفسه، زادت الولايات المتحدة من ضرباتها الجوية على الحوثيين في اليمن، الذين يهاجمون السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا تحت شعار الدعم للفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتفيد التقارير بأن الولايات المتحدة شنت ضربة على منشأة نفطية في اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 74 شخصاً.

بينما تواجه الولايات المتحدة مقاومة من حلفائها

تواجه الولايات المتحدة مقاومة من دول الخليج، التي منعت استخدام قواعدها أو مجالها الجوي لقصف إيران. كما أن زيارة ترامب المخطط لها للشرق الأوسط بين 13 و16 مايو تمثل بُعدًا إضافيًا في توقيت الضربات المحتملة.

خلافات حول تخصيب اليورانيوم

يحاول ترامب دمج نهجه القوي في السياسة الخارجية مع العزلة التي اعتمدها في حملته الانتخابية. وقد أعرب بعض من أقرب حلفائه الإعلاميين عن معارضتهم لشن هجوم على إيران. كما قدم بعض المسؤولين في إدارة ترامب مصطلحات مختلفة للعودة إلى الاتفاق مع إيران، مما أثار جدلاً واسعاً.

المحادثات المتوقعة في عمان

من المتوقع أن تكون المحادثات في عمان فنية، حيث سيقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي. وكانت إيران قد أعلنت مسبقاً أنها يجب ألا تُعامل كاستثناء ضمن إطار عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك الاعتراف بحقوقها كدولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

المراجع

حددت إدارة ترامب مواقفها مع تطور المفوضات، مما يعكس التعقيدات الحالية في السياسة الخارجية المتعلقة بإيران

Scroll to Top