Skip to content

ترامب يعيد تشكيل فريقه للسياسة الخارجية: إقالة مسؤولين موالين لإسرائيل وسط جهود للتركيز على التفاوض مع إيران وسوريا

تغيير مسار سياسة ترامب الخارجية

تحديثات في فريق السياسة الخارجية

تشهد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية تحولات ملحوظة، حيث يتم تهميش صقور إيران والمسؤولين المتشددين المؤيدين لإسرائيل. يأتي هذا التغيير مع إنهاء خدمات العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك شخصيات أثارت غضب بعض حلفاء ترامب الذين يعتنقون مبدأ “أمريكا أولاً”. المسؤولون الذين تم إنهاء خدماتهم لديهم سجلات سابقة تعارض ما يبدو أنه من أهم مساعي ترامب في الشرق الأوسط: رفع العقوبات بسرعة عن سوريا والتفاوض على صفقة نووية مع إيران.

دلالات التغيير بعد زيارة ترامب للسعودية

يأتي هذا التحول بعد زيارة ترامب الأخيرة للسعودية والإمارات وقطر، والتي أُجريت الشهر الماضي. في خطاب ألقاه في الرياض، انتقد ترامب الممارسات “التدخلية” و”بناء الأمة” الذي ينتهجه بعض الساسة الأمريكيين. هذا التحول قد يعكس رغبة ترامب في اعتماد سياسة أكثر توافقًا مع الحلفاء في منطقة الشرق الأوسط.

المسؤولون الذين تم إنهاء خدماتهم

تم الاستغناء عن موظفين مثل إريك تريجر، وميراف سيرين، ومورغان أورتيغوس، الذين كانوا معروفين بمواقفهم المعاكسة للتوجهات الجديدة للإدارة.

تظهر هذه التغييرات رغبة الإدارة الحالية في استعادة السيطرة على السياسة الخارجية الأمريكية بطريقة تعكس وجهات النظر القومية والانتقادية تجاه الاستراتيجيات التقليدية.

الآثار المحتملة

يُعتبر هذا التحول في فريق السياسة الخارجية مؤشرًا على استراتيجية جديدة قد تؤثر على العلاقات الأمريكية مع دول الشرق الأوسط. حيث قد يسعى ترامب إلى إقامة علاقات أقوى مع الدول التي تشارك رؤيته حول إيران وسوريا، وهو يمهد الطريق لإمكانية مفاوضات جديدة تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.

مع استمرار هذه التحولات، من المهم مراقبة كيف ستستجيب الدول الأخرى في الشرق الأوسط وكذلك المجتمع الدولي لهذه التطورات الجديدة في السياسة الأمريكية

Scroll to Top