Skip to content

تزايد استخدام مكملات البروتين بين الرياضيين غير المحترفين: دراسة تكشف المخاطر والمفاهيم الخاطئة حول السلامة الصحية

الاتجاهات في استخدام مكملات البروتين بين الرياضيين غير المحترفين

دور الإعلام الاجتماعي في توفير المعلومات

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Physiologia، وُجد أن وسائل الإعلام الاجتماعية تُعتبر المصدر الرئيسي للمعلومات، مع وجود نسبة ضئيلة فقط من الأفراد تثق في تقديم المهنيين الصحيين النصائح حول مكملات البروتين. أفاد المشاركون عن آثار جانبية متنوعة نتيجة لاستخدام مكملات البروتين، واعتقد الكثيرون أن هذه المنتجات تخضع لعمليات تنظيم مشابهة لتلك الخاصة بالأدوية.

الحاجة إلى توعية مستهدفة

“على الرغم من الفوائد المتصورة، فإن الاعتماد على مصادر غير خبراء والمنتجات غير المنظمة يثير مخاوف بشأن وعي المستهلك وسلامته، بينما تُعتبر المبادرات التعليمية لتعزيز ممارسات المكملات القائمة على الأدلة أمرًا ضروريًا”، كما كتب الباحثون من جامعة ديموقريطوس في تراقيا وغيرها من الجامعات في اليونان.

رؤى قيمة

على الرغم من إجراء العديد من الدراسات حول مكملات البروتين بين الرياضيين المحترفين والرياضيين النخبة، أشار الباحثون إلى وجود أدلة غير كافية ومتضاربة بشأن العوامل المؤثرة في استخدام المكملات بين هواة اللياقة البدنية غير المحترفين. لقد أدى اهتمام الناس بالاتجاهات الصحية وصورة الجسم إلى زيادة استهلاك مكملات البروتين في جميع السكان.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن تناول البروتين بشكل مفرط قد ارتبط بأضرار جانبية مثل تلف الكلى وأعراض الجهاز الهضمي والاختلالات الغذائية. كما تحتوي مكملات البروتين على معادن مثل الحديد والزنك، التي يمكن أن تكون سامة بتركيزات عالية أو تسبب اختلالات في معادن أخرى.

تفاصيل الدراسة

استخدمت الدراسة المقارنة استبيانًا لجمع المعلومات حول استخدام مكملات البروتين وعادات التمارين والعوامل الديموغرافية. تم تجنيد 1100 مشارك من صالات الألعاب الرياضية، والمنظمات الرياضية، والمتنزهات الترفيهية وملاعب الألعاب. كان هناك 327 مستخدمًا لمكملات البروتين، حيث كانت 62% منهم من الذكور، و42% تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا، و58% منهم لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) طبيعي.

الاستخدام الشائع والآثار الجانبية

كان مسحوق البروتين هو النوع الأكثر شعبية من المكملات، حيث اختار 64% من مستخدمي المكملات ذلك، غالبًا بعد التمرين. الأسباب الرئيسية لاستخدام مكملات البروتين كانت لزيادة كتلة العضلات (35%) وتعزيز الانتعاش (18%). ومع ذلك، تم الإبلاغ عن آثار جانبية مثل اضطرابات النوم (16%)، العدوانية (14%)، والغثيان (12%)، وغيرها.

أفاد المشاركون أن مصادرهم الرئيسية للمعلومات حول استخدام مكملات البروتين كانت الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي (40%) والمدربين (43.2%)، خاصة بين هواة اللياقة البدنية. “من الجدير بالذكر أن نسبة صغيرة فقط من مستخدمي مكملات البروتين أعربوا عن ثقتهم في المهنيين الصحيين كمصدر للمعلومات المتعلقة بالمكملات”.

الحاجة إلى التدخلات التنظيمية والتعليمية

“تبرز هذه البحث أهمية المناقشات العامة حول الصحة من خلال تحديد المجالات التي يمكن أن تعزز التدخلات التعليمية والتنظيمية لتحسين الممارسات الأكثر أمانًا وفهمًا لمكملات البروتين”، خُتمت الدراسة.

دعا الباحثون إلى مزيد من الأبحاث لتناول بعض القيود في الدراسة

Scroll to Top