“חיבלו ברשת המים”: הירי בסכר, העימותים – והמתיחות הגוברת בין צה”ל לסורים
تصاعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي والسكان السوريين
تجددت التوترات بين الجيش الإسرائيلي والسكان المدنيين في المناطق الحدودية مع سوريا، ولا سيما بعد الاشتباكات الأخيرة في درعا التي أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين. يدّعي السكان أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجولات يومية، يتحقق من الهواتف النقالة ويطلق النار على رعاة الأغنام. وفي تقرير لصحيفة قطرية، أُشير إلى أن “إسرائيل استحوذت على السد الثاني الأكبر في سوريا، الذي يمد القنيطرة ومنطقة درعا بالمياه”.
تفاصيل الاشتباكات والتدابير الأمنية
أفادت وسائل الإعلام السورية بأن عشرة مدنيين على الأقل، من سكان المدينة، قُتلوا في الاشتباكات. كما تم الإبلاغ عن عدة غارات مدفعية وجوية نفذها الجيش الإسرائيلي. وقد صرح المتحدث باسم الجيش أن المسلحين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق النار وقتلت عددًا من المسلحين من الأرض ومن الجو.
بعد الحادث، توقفت مدينة نوى عن نشاطها، وتم تداول مقاطع فيديو تظهر الشوارع المغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأقيمت جنازات لضحايا الاشتباك، حيث أطلق المحتشدون هتافات ضد إسرائيل.
توترات متزايدة في المنطقة
تعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تم تسجيل عدة أحداث مشابهة خلال الأشهر الماضية، التي وصفت بأنها “الأكثر خطورة” منذ سقوط الأسد ودخول القوات إلى المنطقة العازلة. وذكر أيضًا أن هناك تزايدًا في الغضب من قبل السكان المدنيين في المناطق الريفية من درعا والقنيطرة ودمشق.
أشار أحد المصادر في سوريا للصحيفة أن “القوات الإسرائيلية تقوم بجولات يومية، وتقام حواجز على الطرق التي تربط بين المدن، كما يتم إجراء تفتيشات شاملة للمارة، بما في ذلك التحقق من الهواتف النقالة”.
السد ومخاطر الأمن المائي
أفاد التقرير بأن “منطقة القنيطرة شهدت تصعيدًا ملحوظًا وتجاوزات إسرائيلية مؤخرًا”. وزعم أحد السكان بأن القوات الإسرائيلية قامت باحتجاز ما يقارب 550 رأس من الأغنام خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينما تم قتل 100 رأس مؤخرًا جراء إطلاق نار مباشر.
وفيما يتعلق بسد المنطرة، أحد المعالم السياحية المهمة في المنطقة، قال المصدر: “هذا السد يمثل متنفسًا طبيعيًا للسكان، وهو محاط بمساحات خضراء وأسر عادية تزور المكان. إلا أن القوات الإسرائيلية تتعقب مؤخرًا المواطنين القريبين من السد وترهبهم بالاعتقال”.
الآثار السلبية للتوترات الإسرائيلية
اتهم السكان المحليون القوات الإسرائيلية بالتوغل في الأراضي السورية، حيث دخلوا حتى 15 كيلومترًا داخل الحدود. كما نفى السكان وجود أي مبرر عسكري واضح للأعمال الإسرائيلية، معتبرين أن هذه السياسات تمثل استفزازًا منهجيًا للسكان المدنيين الذين يعيشون في المنطقة منذ عقود.
إلى جانب ذلك، تناول تقرير صحفي آخر نشرته صحيفة “العربي الجديد” القطرية قضية سد المنطرة، مشيرًا إلى أن “القوات الإسرائيلية استولت على السد، بحيث تحدد حصص المياه للسكان بعد أن عرقلت شبكات المياه”.
تأثير الأحداث على العلاقات الإسرائيلية والسورية
توني المحللة الدكتور كرميت فالنسي، رئيسة البرنامج الشمالي في معهد أبحاث الأمن القومي، أن “كل قصة من هذا القبيل تترك صدى بين العامة في سوريا، حيث تُعيد السكان النظر إلى قضايا داخلية مهمة”. واعتبرت أن الأحداث الأخيرة تؤذي العلاقات النادرة التي كانت مُعتمدة على التعاون بين بعض فئات السكان وبين الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى تحول في المزاج العام في سوريا، حيث أصبحت الأصوات المنادية بالمقاومة أكثر وضوحًا، وهو ما ترى فيه زيادة في الانقسام الداخلي، بل وتزايد طويل الأمد في الغضب تجاه إسرائيل.
وفي الختام، يتضح أن الاستمرارية والإجراءات المتخذة من قبل إسرائيل في سوريا قد تؤدي إلى المزيد من الاشتباكات والتوترات في المستقبل، مع ضرورة وجود استجابة دبلوماسية تُمكن من تعزيز الاستقرار والهدوء في المنطقة
نأمل في أن يتم العثور على حل دبلوماسي قريباً ينهي التوترات.
آمل أن يتم العثور على حلول دبلوماسية لهذا التوتر قريبًا.
نأمل أن تتوقف التصعيدات ويبدأ البحث عن حلول سلمية في أقرب وقت.
אנחנו צריכים למצוא דרכים לפתרון שלום ולא לחדורים.
نأمل أن يبحث الطرفين عن حلول دبلوماسية قريباً.
يجب أن نبحث عن حلول سلمية لهذا التصعيد.
السلام أفضل خيار للجميع.
الحرب لا تجلب سوى دمار وفقدان
لا حلول سهلة في هذا الصراع المعقد.
שימו עצומת לא תופסת קור.