Skip to content

تزايد انتشار اضطرابات الدهون في كوريا الجنوبية: تأثير جائحة كوفيد-19 على المخاطر الصحية والوعي والعلاج

الاتجاهات الوطنية في انتشار الدهنية حول العالم وتأثير جائحة كوفيد-19

القضايا المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم، حيث تسببت في نحو 19.7 مليون حالة وفاة و417 مليون سنة من الحياة المعدلة حسب العجز وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2019. تعتبر الدهنية، التي تُعد من العوامل الرئيسة المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مسؤولة عن حوالي ثلث حالات مرض القلب الإقفاري وواحد من كل خمسة من الأمراض الدماغية الإقفارية عالميًا، مما يؤدي إلى وفاة نحو 2.6 مليون شخص سنويًا.

زيادة انتشار الدهنية

خلال الثلاثين عامًا الماضية، شهدت حالات انتشار الدهنية زيادة ملحوظة على مستوى العالم، مما يجعلها قضية صحية عامة هامة. وقد أظهرت الأبحاث الأخيرة أن حدة عدوى كوفيد-19 مرتبطة بزيادة عبء الدهنية. لذا يعتبر من الضروري دراسة الاتجاهات في انتشار الدهنية، وخاصة خلال فترة الجائحة.

تشير الدراسات السابقة في كوريا الجنوبية إلى زيادة مطردة في انتشار الدهنية، بينما تظل معدلات العلاج منخفضة. وبما أن التدخل المبكر والفعال يمكن أن يقلل من العبء الناتج عن تطور الأمراض، من الضروري تحديد الأفراد الأكثر عرضة للخطر.

منهجية الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة الاتجاهات في انتشار الدهنية في كوريا الجنوبية من عام 2005 إلى 2022. تعتمد الدراسة على بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية، الذي تم إجراؤه من قبل وكالة السيطرة والوقاية من الأمراض بكوريا. تم استخدام تصميم عينة متعددة الطبقات مع تصحيح للاختلافات في احتمالية الاختيار. تضم المشاركين في الدراسة أفرادًا تبلغ أعمارهم 30 عامًا فأكثر، وبحثت في مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

النتائج الصحية

تم تعريف انتشار الدهنية على أنه نسبة الأفراد الذين يعانون من مستوى كوليسترول كلي يزيد عن 240 ملغ/دل أو كوليسترول منخفض الكثافة يزيد عن 160 ملغ/دل. ستقوم الدراسة بدراسة الوعي والعلاج والرقابة على حالات الدهنية عبر مختلف المجموعات السكانية.

بينما تركز الدراسة بشكل خاص على الفترة من 2020 إلى 2022، فإنها تمثل محاولة لفهم تأثير جائحة كوفيد-19 على انتشار الدهنية وتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر.

من خلال تسليط الضوء على هذه الاتجاهات، تأمل الدراسة في المساهمة في تحسين الصحة العامة عبر تحديد المجموعات الأكثر احتياجاً للتدخل والعلاج المبكر

Scroll to Top