تسليح الميليشيات في غزة: استراتيجية جديدة لتقليل خسائر الجيش الإسرائيلي وتعزيز البدائل السياسية لحماس

حميمية الميليشيات: استراتيجية تهدف لحماية الجنود الإسرائيليين

تحول استراتيجي في غزة

قال مصدر رفيع لموقع start إن حميمية الميليشيات في قطاع غزة تُعتبر خطوة تهدف إلى حماية حياة الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن “كل ضربة ضد حكم حماس تفيد مصالحنا”. وأضاف المصدر: “أصبح الجمهور الآن يرى أن هناك قوى حكومية أخرى يمكن لها أن تتحدى حماس”.

المخاوف السياسية

من جهته، أعرب يائير لابيد، رئيس المعارضة، عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرًا أنها تفتقر إلى التخطيط الاستراتيجي وقد تؤدي إلى المزيد من الأزمات. حيث صرح قائلاً: “كل ما يحدث بلا تخطيط يؤدي إلى كوارث، والأسلحة التي تدخل غزة ستوجه في النهاية ضد جنود إسرائيل ومدنييها”.

غموض العمليات

خدمة الأمن العام الإسرائيلية هي من قادت العملية لتسليح مجموعات محلية في غزة، تحت قيادة ياسر أبو شباب، الذي يُعتبر قائد ميليشيا مسلحة في المنطقة. وقد أشار مسؤولو الأمن إلى أن هذه العمليات تهدف لتقويض قوة حماس وتعزيز البدائل الحكومية، لكنهم أقروا بأن الوقت ضروري لتقييم نجاح هذه الاستراتيجية.

انتقادات من المعارضة

في وقت لاحق، أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع السابق، أنه خالف تعليمات الرقابة عندما كشف عن تفاصيل قيام إسرائيل بتسليح جماعات في غزة، قائلًا إن العملية لم تتم بموافقة الكابينت. ولفت إلى أن هذه الأسلحة قد تُستخدم في النهاية ضد إسرائيل. وبناءً على ذلك، تواصل الحكومة الإسرائيلية العمل على مواجهة حماس بطرق مختلفة.

ظهور قوى جديدة

ياسر أبو شباب، الذي كان قد سُجن سابقًا لكنه تمكن من الهروب، أعلن عن تأسيس قوة مسلحة جديدة تهدف إلى حماية المواطنين من “إرهاب الحكومة”. وذكر أنه يقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة، مطالبًا السكان بالعودة لمنازلهم وتأكيد استعداده لحمايتهم.

التحذيرات الأمنية

بينما يرغب البعض في تعزيز هذه الميليشيات كبديل لحماس، يحذر بعض المختصين في الأمن من أن هذا النهج قد يتحول إلى خطر استراتيجي على المدى الطويل. يظل المشهد في غزة معقدًا، حيث تكمن التحديات في إيجاد توازن بين تقويض حكم حماس وتحقيق الأمن في المنطقة

Scroll to Top