Skip to content

تسليط الضوء على مآسي ميانمار: مجهولون يكشفون عن الحقائق المخفية بعد الزلزال المدمر بينما تتقاعس BBC عن تغطية فظائع غزة

إعادة بناء مآسي زلزال ميانمار بواسطة خدمة التحقق من الأخبار في الـ BBC

تحليل الزلزال وأثره

في 28 مارس، شهدت مدينة ماندلاي في ميانمار زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 7.7 درجة، مما أسفر عن دمار واسع النطاق. وتدعى الحكومة العسكرية أن العدد الإجمالي للضحايا لا يتجاوز 2000 شخص، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة حول مصداقية هذه الأرقام.

جهود الـ BBC في التحقق من الحقائق

قامت خدمة التحقق من الأخبار في الـ BBC، المعروفة باسم Verify، بإعادة بناء رقمية لعمارة سكنية تعرضت لتدمير كبير خلال الزلزال. استخدمت الخدمة مجموعة من الفيديوهات الملتقطة عبر الهواتف، وصور الأقمار الصناعية، وصور كشف الحرارة من وكالة ناسا، للوقوف على حجم الدمار الذي لحق بالمدينة.

هدف جهود الـ BBC

تسعى خدمة Verify إلى الكشف عن الحقائق وراء الأرقام التي أعلنتها الحكومة العسكرية. ترى الغالبية العظمى في الغرب أن الحكام العسكريين في ميانمار يمثلون عدوًا رسميًا، وبهذا، فإن الجهود التي بذلتها الـ BBC تهدف إلى تفنيد ادعاءات النظام بشأن عدد الضحايا والتأكيد على عدم موثوقية روايته.

التناقض في التغطيات الإعلامية

بينما تكثف الـ BBC من جهودها لكشف الحقائق في ميانمار، تظهر تناقضات ملموسة في تغطيتها لقضايا أخرى عالمية. فقد لوحظ أن التفاعل مع قضايا مثل الأوضاع في غزة، حيث تتعرض إسرائيل لانتقادات متزايدة، يظل مخففًا، مما يثير تساؤلات حول أولويات التغطية الإعلامية.

طالما أن الإبلاغ عن الأزمات الإنسانية يلعب دورًا مهمًا في تشكيل الرأي العام، فإن ظهور هذه التناقضات يسلط الضوء على الحاجة إلى تغطية شاملة ومتوازنة لجميع الأزمات حول العالم

11 فكرة عن “تسليط الضوء على مآسي ميانمار: مجهولون يكشفون عن الحقائق المخفية بعد الزلزال المدمر بينما تتقاعس BBC عن تغطية فظائع غزة”

  1. יש להתעורר ולחשוף את החסדים במייאנמר وבגזעהּ يجب على الناس معرفة الحقيقة

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top