تقارير: “أحزمة النار” وقصف مكثف في خان يونس

تصاعد القصف في خان يونس

شهدت منطقة خان يونس في قطاع غزة تصاعدًا ملحوظًا في القصف، حيث أفادت التقارير الفلسطينية عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليات قصف مكثف، بما في ذلك استخدام “أحزمة النار” قرب المستشفى الأوروبي. يأتي هذا بعد استهداف قوات الجيش الإسرائيلي ومخابرات الاحتلال لمقر يُعتقد أنه كان يضم محمد سنوار، رئيس الذراع العسكرية لحركة حماس، وعدد من القيادات الأخرى.

التحذيرات والإخلاء

في السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، تصدرته دعوة لإخلاء سكان حي الرمال في مدينة غزة، وذلك بموجب تحذيرات تتعلق بالهجمات المحتملة. وأشار التقرير إلى أن قوات الجيش أظهرت “دلائل استخبارية جديدة” تؤكد استمرار نشاطات حماس الإرهابية من داخل المناطق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومؤسسات التعليم.

الرسالة الرسمية لتحذير الإخلاء

في بيانٍ له، قال المتحدث العسكري: “نظرًا لاستغلال مناطق مدنية لنشاطات إرهابية من قبل حركة حماس، سيقوم الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المنطقة بقوة. لأمنكم، يجب عليكم إخلاء المكان على الفور.” وأكد البيان على أن المنظمات الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة المدنيين.

الشركة الفلسطينية في الأحداث

وفي وقت سابق، أفادت شبكة “الشهيد” الفلسطينية بخمس غارات جوية على منطقة أبو مطلق في بلدة خزاعة الواقعة شرق خان يونس. كما تم تأكيد وقوع غارة أخرى على منطقة معسكر أنصار غرب مدينة غزة.

تزايد النشاطات العسكرية

جاءت هذه التطورات في حين أن الجيش الإسرائيلي يستمر في استهداف مواقع تُعتبر جزءاً من شبكات حماس، والتي يتم استغلالها تحت ستار المنشآت المدنية. وأكد الجيش أن المعلومات المتوفرة توضح بشكل قاطع استخدام حماس لهذه المرافق كاستراتيجية في إدارة الصراع، مما يشكل خطرًا على حياة المدنيين.

دعوة للهدوء

تظل الأوضاع في خان يونس متوترة، حيث يتم تبادل القصف والنيران بين الأطراف المتنازعة، ويدعو العديد من المراقبين إلى ضرورة اتخاذ خطوات لوقف التصعيد والعمل نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة