تصاعد العنف وسوء المعاملة في سجن جلبوع الإسرائيلي

تزايد البلاغات عن العنف ضد المعتقلين الفلسطينيين

أفادت مجموعات المعتقلين الفلسطينيين بحدوث تصاعد حاد في العنف وسوء المعاملة ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجن جلبوع الإسرائيلي. وحسب محامي من اللجنة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، فإن المعتقلين في السجن تعرضوا لعمليات اقتحام عنيفة وضرب مبرح.

تفاصيل عن الانتهاكات

ذكرت اللجنة أن العديد من المعتقلين يعانون من كدمات متعددة، بالإضافة إلى مشاكل في السمع والبصر. وورد تقرير خاص عن عملية اقتحام عنيف حدثت في 21 أبريل، حيث اقتحمت وحدات خاصة الزنازين وأطلقت الكلاب على عدد من المعتقلين، مما أدى إلى إصابات خطيرة.

الوضع الصحي للمعتقلين

حذر المحامي من تفشي مرض الجرب بين المعتقلين، مشيراً إلى أنهم لا يتلقون أي علاج طبي. وفقاً للتقرير، يعاني أحد المعتقلين، وهو إبراهيم الرمادي البالغ من العمر 23 عاماً من حي الشيخ جراح، من صداع نصفي مزمن وحالة قلبية خلقية ولم يتلق أي علاج طبي، كما أنه أصيب بالجرب.

في حين يعاني معتقل آخر، ناصر بعارة، 29 عاماً من نابلس، من كسر في الأضلاع وكدمات منتشرة في جميع أنحاء جسده نتيجة للضرب الشديد.

تتزايد هذه الانتهاكات في الوقت الذي يشكو فيه المعتقلون من الظروف الصحية السيئة والإهمال الطبي داخل السجون.