Skip to content

تصدع جدار الصمت: الصحافة البريطانية تتحدى الدعم الغربي لإسرائيل في ظل معاناة أطفال غزة

صمت الغرب يتصدع: حالة غزة وتأثيرها على دعم إسرائيل

الأزمة الإنسانية في غزة

لم يكن أحد يتخيل قبل تسعة عشر شهرًا أن استغراق أكثر من عام ونصف في ممارسات إسرائيل المروعة ضد أطفال غزة سيؤدي أخيرًا إلى ظهور فُجوات في جدار الدعم القوي الذي كان يحظى به إسرائيل من قبل المؤسسات الغربية. تشير الأحدث إلى أن شيئًا قد يكون على وشك الانفراج.

ردود الأفعال في المؤسسات الإعلامية الغربية

كانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أولى المؤسسات التي انحازت إلى جانب القضايا الإنسانية، حيث أكدت في افتتاحية لها على “صمت الغرب المخزي” في مواجهة الهجوم المدمر الذي تشنه إسرائيل على غزة. وقد اتهمت الصحيفة الولايات المتحدة وأوروبا بأنهما يتحملان جزءًا من المسؤولية، حيث جعلت إسرائيل الوضع في غزة “غير صالح للعيش”، في إشارة إلى “إبادة جماعية”، وذكرت أن الهدف هو “طرد الفلسطينيين من أرضهم”، مما يطرح زعمًا بالإبادة الجماعية.

السياق التاريخي للعنف

تستند هذه الأدلة إلى واقع وحشية مستمرة تمثل جريمة لا يمكن إنكارها تربع على عرشها الصراع العربي الإسرائيلي منذ عقود، لا سيما منذ الهجوم العنيف الذي شنته حماس من غزة في 7 أكتوبر 2023.

إن خطابات الشجب والتنديد التي تصاعدت مؤخرًا تشير إلى تحولات في الرأي العام، قد تصبح نقطة تحول في تاريخ الدعم الغربي لإسرائيل.

خلاصة

تظل الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية، وتدعو الأحداث الأخيرة إلى إعادة تفكير حاسم في الدعم الدولي المقدم لإسرائيل. قد يؤدي هذا إلى زيادة الوعي بحقيقة الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون، مما قد يسهم في تغيير السياسات المستقبلية.

[اقرأ المزيد: لماذا بدأ صمت العالم بشأن إبادة غزة في التصدع؟]

(رابط مقترح للمزيد من المعلومات)

يسلط هذا الوضع الضوء على ضرورة مواجهة قضايا كبرى تتعلق بحقوق الإنسان وتحمل المسؤولية تجاه المآسي الإنسائية

Scroll to Top