الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على حماس: الضغط السياسي، التهديدات، والعمليات العسكرية الموسعة
تقديم
في ظل تصاعد التوترات، أعلنت حماس عن رفضها للاقتراح الأخير المقدّم عبر الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف. هذه الخطوة وضعت طرفي النزاع في نقطة حرجة، مع تصاعد الجهود من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الضغط على قيادة حماس السياسية في الدوحة وإسطنبول.
رفض حماس للمقترحات
بعد شهور من المفاوضات الهشة، اختارت حماس عدم قبول العرض المقدم من الأطراف الوسيطة، مطالباً بإنهاء الحرب، وإعلان وقف إطلاق نار لفترة تصل إلى سبع سنوات، مع انسحاب كامل من إسرائيل من غزة. هذه المطالب قوبلت برفض قاطع من قبل الحكومة الإسرائيلية.
تصعيد التهديدات
بالإضافة إلى ذلك، تشير الاستجابة الإسرائيلية إلى أن رفض حماس للمقترح يمثل خطوة إلى الوراء، مما أدى إلى زيادة الضغط على الجانبين. بينما يبدو أن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، غير مستعدة للاستسلام، حيث تجمع خطة أكثر صرامة تجاه القادة في الدوحة وإسطنبول.
التهديدات الأمريكية وإعادة تكوين الضغط
تسعى الولايات المتحدة لتوجيه رسالة واضحة أن رفض حماس سيؤدي إلى فقدان شرعيتها في العالم العربي، مع احتمالية فرض عقوبات اقتصادية وتسريع الدعم الإسرائيلي عسكرياً.
الضغوطات العربية الجديدة
تنضم دول عربية مثل الأردن، الإمارات، والبحرين إلى جهود الضغط على حماس، تعبيراً عن قلقها من عدم استقرار المنطقة. وظهرت دلائل على استياء تركيا من حماس بسبب عدم قدرتها على تقديم مرونة في المفاوضات.
التحركات العسكرية الإسرائيلية
تتحول الاستراتيجية الإسرائيلية نحو “الضغط العملياتي” مع زيادة الهجمات في جنوب غزة، مع عودة القوات إلى خان يونس. تُظهر هذه التحركات تعهداً واضحاً بتقويض القدرات العسكرية لحماس.
نموذج المساعدات الإنسانية الجديدة
ضمن هذه الاستراتيجية، يتضح أن هناك محاولات لإنشاء نموذج جديد للمساعدات الإنسانية بدلاً من الاعتماد على حماس، بالتعاون مع منظمات مدنية وأطراف محلية.
خيارات المستقبل
يتزايد الضغط على حماس لاتخاذ قرار حاسم بين مواصلة الصمود السياسي مع تقديم تنازلات أو مواجهة الدمار الكامل. ومع أيام العد التنازلي لأمن الرهائن، يعكس الوضع الخطير أهمية العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.
تقييم الوضع
أكد كبار المسؤولين في الأمن الإسرائيلي أن النشاط العسكري سيستمر ويتصاعد، مع الأمل في تحقيق تقدم في الأهداف العسكرية المحددة مسبقاً. تجاهل حماس للمقترحات يشكل الآن مساراً نحو حسم النزاع، مع خطط بديلة تتجه نحو السيطرة السياسية والعسكرية في غزة