غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا

استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مناطق في جنوب سوريا يوم الأربعاء، وذلك بعد ساعات من إطلاق صواريخ من تلك المناطق نحو هضبة الجولان المحتلة. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشعيباني، تصرفات إسرائيل بـ”الاستفزازية”. وأكد أن سوريا “لا تسعى للحرب” وتطالب بـ”احترام اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974″ التي أسست منطقة عازلة تحميها قوات الأمم المتحدة.

تصريحات وزير الخارجية السوري

قال الشعيباني في تصريحاته يوم الأربعاء: “سوريا دولة حرة ذات سيادة، وأي دولة تعاملنا بالطريقة السابقة تعد إهانة لبلدنا”. وأضاف أن بلاده “تسعى لملاحقة العناصر التي تهدد المدنيين السوريين وأمن البلاد”. وشدد على أهمية احترام سيادة سوريا من قبل جميع الدول.

تفاصيل الهجوم بصواريخ

جاء إطلاق الصواريخ من بلدة تسيل الواقعة في محافظة درعا، وهي منطقة شهدت عمليات عسكرية إسرائيلية في أبريل الماضي كجزء من الدور الإسرائيلي المتواصل في سوريا. وقد أعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “كتائب الشهيد محمد ضيف” مسؤوليتها عن الهجوم. تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة تحمل اسم القائد الراحل لجناح حماس العسكري.

الخلفية والتدهور الأمني

تشير الأحداث الأخيرة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تزيد الغارات الإسرائيلية من التوترات في سوريا، في ظل استمرار الأزمات الإقليمية. تبقى الأوضاع في الجنوب السوري تحت المراقبة الدولية، خاصةً في ظل وجود قوات للأمم المتحدة التي تراقب اتفاقية فك الاشتباك.

استدراج المناقشة الدولية

إن الوضع هذ يُبرز الحاجة إلى مناقشة دولية أكبر حول الصراع المستمر في سوريا وعواقبه الإقليمية