“نترك المجال للمفاوضات”: احتمال تنفيذ عملية “تمسك بي” وتحذير الأمم المتحدة من “التطهير العرقي” في غزة
زيادة الهجمات في غزة
أفادت التقارير أن أكثر من 250 شخصًا قُتلوا في غزة منذ صباح أمس، حيث شهدت المنطقة هجمات جوية مكثفة تُعتبر الأكثر دموية منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس. التوترات تتصاعد في إسرائيل حيث تستعد القوات لمزيد من العمليات العسكرية.
العمليات العسكرية المحتملة
قال مسؤولون عسكريون إن العملية القادمة، رغم شدتها المتوقعة، لن تكون الهجوم الكبير الذي تم الحديث عنه سابقًا. وأوضحوا أن الهجمات الحالية تهدف إلى ترك “باب مفتوح للمفاوضات”، حيث تتضمن خطة المرحلة التالية التقدم نحو تنفيذ عملية “مركبات جدعون” إذا لم تتم التوصل إلى اتفاق.
تحذيرات الأمم المتحدة
أعرب فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن قلقه الشديد تجاه الهجمات واصفًا إياها بـ “التطهير العرقي” في غزة. وحذر من أن “الموجة الأخيرة من القصف تدفع الناس للتحرك تحت تهديد هجمات أكبر”، مشيرًا إلى أن تدمير الأحياء بالكامل ومنع المساعدات الإنسانية تشير إلى محاولة لتغيير ديموغرافي دائم في القطاع.
الوضع الإنساني في غزة
على خلفية هذه التطورات، أُدخلت شاحنتان محملتان بالوقود إلى المستشفى الإماراتي في غزة. بالرغم من ذلك، نفى المسؤولون الحكوميون تلقي أي وقود بناءً على المعلومات الواردة من منسق العمليات الحكومية في الأراضي، بينما أكدت المصادر الأخرى أن إدخال الوقود كان بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
العمليات المقبلة
أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجمات التي تمت خلال اليومين الماضيين هي جزء من عملية “عز وقوة” التي تهدف إلى استعادة الأسرى وإلحاق الهزيمة بحماس. ومع ذلك، أكد المسؤولون العسكريون أنه إذا لم تنجح المفاوضات، فإنهم مستعدون لتغيير الاستراتيجية والانتقال إلى عملية “مركبات جدعون”.
تطويرات جديدة
وقد ترددت أنباء عن احتمال تصفية محمد سنوار، زعيم حماس الفعلي، في غارة جوية في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم تأكيد ذلك بشكل رسمي. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تتوقف عن العمل ضد القادة الإرهابيين على غرار العمليات السابقة.
التأهب المستمر
تستمر الوحدات العسكرية الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها في جنوب غزة، حيث شاركت في مواجهات مع مجموعات من المسلحين. في التعليق على هذه المواجهات، قال الجيش إن جميع الإجراءات تتم بالتنسيق مع القيادة المكلفة بأداء العمليات الخاصة بإنقاذ الأسرى والمفقودين، لضمان عدم التعرض لأي أسرى أثناء العمليات العسكرية.