Skip to content

تصعيد حاد في التوترات: الولايات المتحدة تسحب موظفيها من العراق وسط تهديدات إيرانية بتحركات عسكرية

ارتفاع أسعار النفط مع تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المحادثات مع إيران

تقليص عدد الموظفين في السفارة الأمريكية بالعراق

أكد مسؤولون أمريكيون عدة وسائل إعلام يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تقلص عدد الموظفين في سفارتها ببغداد بسبب مخاوف أمنية، في ظل تهديد إيران باستهداف القواعد الأمريكية إذا تصاعدت الأحداث. وقال أحد المسؤولين لوكالة فرانس برس “استنادًا إلى تحليلنا الأخير، قررنا تقليص وجودنا في العراق”.

رحيل عائلات العسكريين من الشرق الأوسط

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، أوعز بالخروج الطوعي لعائلات العسكريين من جميع أنحاء الشرق الأوسط. تأتي هذه الانسحابات في وقت صرح فيه وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصرزاده، يوم الأربعاء أن طهران ستستهدف الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة ردًا على أي هجوم “بدون تردد”.

الأثر السيئ للنزاع المحتمل

عبر ناصرزاده عن أمله في نجاح المحادثات، قائلاً “إن شاء الله، لن تصل الأمور إلى تلك النقطة، وستنجح المفاوضات”، مضيفًا أن الجانب الأمريكي “سيتكبد خسائر أكبر” إذا نشب النزاع.

تجري طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات منذ أبريل للتفاوض على اتفاق نووي جديد يحل محل الاتفاق الذي ألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018. ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات الخميس.

التحذيرات وتداعياتها

علّق دانيال شابيرو، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، على القرار بالقول إن “الأمر بالرحيل من السفارة الأمريكية في بغداد قد يعكس تهديدا كبيرًا، ولكن له أيضًا تأثير كوسيلة للإشارة إلى عمل عسكري محتمل ضد إيران. هذه خطوة كبيرة، وصعبة التراجع عنها بسرعة، وتأتي بتكلفة. فتقديم هذه الإشارة يكون له معنى عندما يتم لعب هذه الورقة بجدية

Scroll to Top