Skip to content

تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ردود فعل دولية قوية على الضربات الأمريكية ضد إيران

تصعيد خطير: ردود فعل العالم على الضربات الأمريكية في إيران

الولايات المتحدة تهاجم المواقع النووية الإيرانية

في خطوة مفاجئة، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية في إيران يوم الأحد، مما يضعها في قلب النزاع القائم بين إسرائيل وإيران. جاء ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة.

ردود الفعل الدولية

إيران

دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها “فاضحة” وذكر أن بلاده لها الحق في الدفاع عن سيادتها.

الصين

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن إدانتها القوية للهجمات، محذرة من أن هذه التحركات ستؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. ودعت الصين جميع الأطراف المعنية، خاصة إسرائيل، إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

ماليزيا وباكستان

طالبت وزارة الخارجية الماليزية جميع الأطراف بتحمل أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد. بينما وصف المسؤولون في باكستان، الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية، الهجمات بأنها “تنتهك جميع المعايير الدولية”.

الاتحاد الأوروبي

دعت كاجا كالس، دبلوماسية الاتحاد الأوروبي العليا، إلى خفض التصعيد والعودة إلى المفاوضات.

روسيا وأوكرانيا

روسيا أدانت الضربات بشدة، واعتبرتها “غير مسؤولة” وخرقًا جسيمًا للقانون الدولي. بينما اعتبرت وزارة الخارجية الأوكرانية الضربات مبررة لمنع طهران من تطوير الأسلحة النووية.

الأمم المتحدة

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربات بأنها “تصعيد خطير في منطقة تعيش حالة من التوتر”، مؤكدًا أن الحل العسكري ليس الخيار الأمثل، بل يجب أن يكون الحل دبلوماسيًا.

منظمة التعاون الإسلامي

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من أن الضربات يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوترات وتهديد الأمن الإقليمي، داعيةً إلى الحوار والعودة إلى المفاوضات.

ردود الفعل من الدول الأخرى

  • المملكة المتحدة: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيد الضربات الأمريكية ودعا إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
  • فرنسا: دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع، مبرزًا أهمية ضبط النفس.
  • كوريا الشمالية: أدانت الهجمات، مشيرةً إلى أنها انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
  • أستراليا: أيدت الضربات ولكنها حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد شامل.
  • اليابان: دعت إلى خفض التوتر، معربةً عن أسفها لتصعيد النزاع.

دعوات للسلام

أعرب البابا ليون الرابع عشر عن قلقه من الأوضاع الحالية، داعيًا لإنهاء جميع الحروب. وأكد أن كل عضو في المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأخلاقية لإنهاء مأساة الحرب.

فيما أدانت حماس “العدوان الأمريكي الصارخ على الأراضي والسيادة الإيرانية”، معبرةً عن قلقها من التصعيد الخطير في المنطقة.

ومع تعقد الأوضاع وانعدام الأفق للحل السريع، يبقى الأمل معقودًا على الدبلوماسية كسبيل وحيد للسلام في منطقة تعاني من صراعات طويلة الأمد

Scroll to Top