تعزيز التعاون التعليمي بين السعودية والصين
لقاء وزير التعليم السعودي مع المسؤولين الصينيين
التقى وزير التعليم السعودي يوسف البنيان، مع قادة من مختلف الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث في الصين، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء. حضر الاجتماع السفير السعودي في الصين عبد الرحمن الحربي، ووكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي. جاءت هذه الزيارة في إطار جهود لتعزيز التعاون في الأنظمة التعليمية والبحثية بين البلدين.
فرص الاستثمار في التعليم السعودي
ناقش الوزير البنيان الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات التعليم العامة والخاصة في السعودية عبر منصة “استثمر في السعودية”. كما تم تسليط الضوء على برنامج المنح الدراسية الذي تقدمه الحكومة السعودية للطلاب الصينيين من خلال منصة “ادرس في السعودية”، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتوسيع فرص القبول للطلاب السعوديين الحاصلين على منح دراسية في برامج الدراسات العليا بالصين.
مذكرات التعاون بين وزارتي التعليم
تم توقيع مذكرتين للتعاون بين وزارتي التعليم في السعودية والصين، تهدفان إلى تبادل الخبرات في المناهج المتقدمة وتوفير برامج المنح الدراسية للطلاب السعوديين في الصين. تشمل إحدى المذكرات تأمين مقاعد للطلاب السعوديين في أفضل الجامعات الصينية، وتعزيز برامج المنح الدراسية، وزيادة الفرص للطلاب السعوديين في المجالات ذات الطلب العالي. وقد مثل المجلس الصيني للمنح الدراسية وزارة التعليم الصينية في توقيع هذه الاتفاقيات.
إدخال اللغة الصينية في المدارس السعودية
المذكرة الثانية، الموقعة مع مركز التعليم والتعاون اللغوي التابع للوزارة الصينية، تهدف إلى إدخال تعليم اللغة الصينية في المدارس العامة السعودية بدءاً من هذا العام الأكاديمي. سيتعاون خبراء من كلا البلدين على تطوير منهج شامل لهذا الغرض.
تعزيز الشراكات الجامعية والبحثية
التقى الوزير البنيان أيضاً بنظيره الصيني هواي جينبينغ، لمناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم العام والعالي، واستكشاف الفرص الجديدة، وتبادل الخبرات. تناول الاجتماع توسيع الشراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والصينية في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، والمنح الدراسية، والتعليم الطبي والتدريب. بالإضافة إلى ذلك، تم استكشاف فرص الاستثمار للمستثمرين الصينيين في قطاع التعليم السعودي، والفرص الرئيسية في تعليم اللغة الصينية، والتعليم الإلكتروني، والبحث والابتكار.
الخطوات المشتركة بين السعودية والصين تسلط الضوء على التزام كلا البلدين بتعزيز العلاقات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية عالمية للطلاب من الجانبين