تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة عقب عدم التقدم في المفاوضات
تدهور المحادثات في القاهرة
تعثرت المحادثات التي تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة في العاصمة المصرية القاهرة يوم السبت، حيث أثار المسؤولون من حركة حماس تساؤلات حول ما إذا كان من الضروري التقدم إلى المرحلة الثانية من الهدنة. وأفاد مسؤول من حماس بأن المفاوضات متعددة الأطراف في العاصمة المصرية لم تحقق أي تقدم يوم الجمعة، ولم يكن هناك دليل على استئناف المحادثات يوم السبت، وهو آخر يوم من الهدنة التي استمرت ستة أسابيع.
خطة الهدنة المؤقتة
في الساعات الأولى من يوم الأحد، أعلنت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنها ستعتمد خطة قدمها الوسيط الأمريكي، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة خلال فترات رمضان والعيد. بموجب هذا الاتفاق، من المقرر الإفراج عن نصف الرهائن الأحياء ونصف جثث القتلى. وعند الانتهاء من هذا التمديد المؤقت، جاء في البيان: “إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم، سيتم الإفراج عن الرهائن الأحياء والمتوفين الباقين”.
ردود أفعال حماس
ووصفت حماس الخطة المقترحة بأنها تكشف عن نية إسرائيل للتنصل من الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقًا. وقال محمود مرداوي، مسؤول كبير في حماس: “هذا التلاعب المستمر لن يعيد الرهائن إلى عائلاتهم، بل على العكس، سيؤدي إلى استمرار معاناتهم وتعريض حياتهم للخطر”.
موقف الأطراف المتفاوضة
لم تشارك حماس مباشرة في المحادثات في القاهرة، لكنها كانت تنسق مع المسؤولين القطريين والمصريين الذين يجلسون إلى طاولة المفاوضات مع الوفدين الأمريكي والإسرائيلي. وغادر المفاوضون القاهرة ليلة الجمعة ولم يكن هناك علامة على إعادة الاجتماعات في وقت متأخر من السبت.
تفاصيل المرحلة الثانية من الهدنة
تركزت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بشكل رئيسي على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، وتزايد المساعدات، وتراجع القوات الإسرائيلية من عدة مواقع. بينما تتطلب المرحلة الثانية انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية وتوقفًا أكثر ديمومة للعمليات العدائية. من المتوقع أن يتضمن الانسحاب أولاً انسحابًا من ممر فيلادلفيا على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
التحديات السياسية
يعتبر نتنياهو أن السيطرة على المنطقة العازلة ضرورة استراتيجية، ولكن في يناير، وافق على استكمال الانسحاب من فيلادلفيا بحلول اليوم الخمسين من اتفاق الهدنة، المحدد في 9 مارس. قد يتسبب هذا الانسحاب في انهيار ائتلافه اليميني مما قد يؤدي إلى انتخابات جديدة، وفقدان مستقبله السياسي.
الأزمة الإنسانية وما بعد الحرب
لا يزال هناك عدم توافق حول من يجب أن يدير غزة عندما يتم الاتفاق على إنهاء دائم للحرب. أثار ترامب في أوائل فبراير القلق باقتراحه بأن تقوم الولايات المتحدة “بامتلاك” غزة، مما يتطلب إفراغ أكثر من مليوني فلسطيني لإفساح المجال لـ “ريفييرا على البحر الأبيض المتوسط”. ولم يتبع هذا الإعلان أي تفاصيل من واشنطن حول كيفية إحداث ذلك.
من المقرر أن تجتمع دول جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء لمناقشة خطة بديلة من تصميم مصر تتضمن خطة إعادة إعمار لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، بدءًا بإنشاء مخيمات مؤقتة للغزيين للعيش فيها ريثما يتم إعادة بناء مناطقهم. بينما يتنافس الأوروبيون والإدارة السابقة في الولايات المتحدة لدعم إدارة “معادة تنشيط” للسلطة الفلسطينية في غزة.
مقترحات بديلة
أعلن يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، في عمود له بصحيفة “هآرتس” أنه يجب إعطاء مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لفترة تصل إلى 15 عامًا، مما يضمن إعادة بناء المنطقة ويهيئ الظروف للحكومة المستقلة على المدى الطويل
آمل أن تتوصل الجهود المصرية إلى حل لوقف العنف واستئناف إعادة الإعمار في غزة.
آمل أن تستمر مصر في جهودها لإعادة الإعمار في غزة بنجاح.
آمل أن تتمكن مصر من تحقيق التقدم في عمليات إعادة الإعمار في غزة.
آمل أن تستمر جهود مصر في دعم إعادة الإعمار في غزة.
آمل أن تتحقق الجهود المصرية في إعادة الإعمار في غزة في أسرع وقت ممكن.
آمل أن تحقق الاقتراحات المصرية نجاحًا في إعادة إعمار غزة.
اتمنى ان ينجحت الاقتراحات المصرية في اعادة الاعمار في غزة.