Skip to content

تعزيز القوات: أوغندا ترسل جنودًا إلى ماهاجي لمكافحة الميليشيات في شرق الكونغو وسط مخاوف من تصاعد النزاع

2025-03-03 09:03:00

نشر الجيش الأوغندي في بلدة في شمال شرق الكونغو

انتشـار القـوات الأوغندية في محاجي

أكد المتحدث باسم الدفاع والشؤون العسكرية في أوغندا، فليكس كولايغيي، يوم الأحد أن الجيش الأوغندي قد أرسل قوات إلى بلدة محاجي، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لمواجهة الجماعات المسلحة المحلية. وأعلن كولايغيي، “لقد دخلت قواتنا بلدة محاجي ونحن تحت السيطرة”.

طلب دعم الحكومة الكونغولية

جاء انتشار القوات بناءً على طلب من الجيش الكونغولي في أعقاب مزاعم عن مجازر ارتكبتها مليشيا تُعرف باسم “التعاون من أجل تنمية الكونغو” (Codeco) ضد المدنيين، وفقًا لما قاله كولايغيي دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي 10 فبراير، قُتل ما لا يقل عن 51 شخصًا في محاجي على أيدي رجال مسلحين مرتبطين بـ Codeco، وفقًا لمصادر إنسانية ومحلية.

خلفية النزاع في إيتوري

تقع محاجي في مقاطعة إيتوري، التي تحد أوغندا. تدعي Codeco أنها تدافع عن مصالح مجتمع الندuu، المكون غالبًا من المزارعين، ضد مجتمع الهمّا، الذي يتكون معظم أفراده من الرعاة. تمتلك أوغندا بالفعل آلاف القوات في مناطق أخرى من إيتوري بموجب اتفاق مع الحكومة الكونغولية، حيث أعلنت قبل شهر أن قواتها قد “استولت على السيطرة” على العاصمة الإقليمية، بونيا.

المخاوف من تصاعد النزاع

تثير قضية تواجد أوغندا ورواندا المتزايد في شرقي الكونغو مخاوف من احتمال تكرار ما يعرف باسم “الحرب الكونغولية الثانية”، التي استمرت من 1998 إلى 2003 وشارك فيها العديد من الدول الأفريقية، مما أسفر عن وفاة ملايين الأشخاص بسبب العنف والأمراض والمجاعة.
وفي السياق نفسه، نفت القوات الكونغولية يوم الأحد التقارير التي تفيد بأن 20 مقاتلًا مرتبطًا بإبادة رواندا قد تم القبض عليهم على أراضيها، ووصفت فيديو نقلهم إلى رواندا بأنه “مزيف”.

تهم متبادلة بين الكونغو ورواندا

جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت جماعة M23 المسلحة المدعومة من رواندا في شرق الكونغو يوم السبت أنها قد أسرَّت مقاتلين من “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” (FDLR)، وهي ميليشيا أسست من قبل الهوتو الذين شاركوا في إبادة التوتسي في رواندا عام 1994.

لطالما أشارت رواندا إلى وجود FDLR في شرق الكونغو لتبرير دعمها لـ M23. وتمكنت جماعة M23، بدعم رواندا، من السيطرة على أجزاء واسعة من شرق الكونغو الغني بالمعادن، بما في ذلك عواصم إقليمية رئيسية مثل غوم و بوكافو.

ردود أفعال الكونغو

أصدرت القيادة العسكرية الكونغولية بياناً أكدت فيه أن الحادثة، التي تم بث فيديو لها تظهر فيه قوات M23 وهي تسلم 20 مقاتلاً مزعومًا من FDLR إلى رواندا عند نقطة عبور الحدود، هي “حادثة مزيفة في ذوق سيئ تهدف بشكل حصري إلى تشويه سمعة جيشنا”. وأضاف البيان أن هذه الحادثة هي جزء من استراتيجية رواندا لتبرير غزو أجزاء من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما اتهمت القيادة الكونغولية الجيش الرواندي بتنفيذ “إعدامات عاجلة” لجنود جرحى ومرضى في مستشفى ميداني في غوم، وهو ما يُعتبر “جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

خاتمة

يستمر النزاع في شرقي جمهورية الكونغو في التصاعد، مما يثير القلق من تصاعد العنف وانزلاق المنطقة إلى أزمة إنسانية أكبر.

الوسوم

أوغندا، جمهورية الكونغو، Codeco، M23، نزاع، انفصال، جيش، قتال، مياه، انتخابات

15 فكرة عن “تعزيز القوات: أوغندا ترسل جنودًا إلى ماهاجي لمكافحة الميليشيات في شرق الكونغو وسط مخاوف من تصاعد النزاع”

  1. האזור זקוק לעזרה בדרכים רבות, והמעורבות הצבאית היא רק חלק מהתשובה הדרושה לפתרון המשבר.

  2. לא נוכל לשכוח את הסבל שעברו המקומיים; יש להבטיח סיוע הומניטרי משמעותי בכל התערבות צבאית.

  3. חשוב לא רק להילחם באלימות, אלא גם לפעול לשיפור תנאי החיים של התושבים ולהשקיע בחינוך ופיתוח.

  4. עידו פריאנטה

    אני מקווה שהפעולה הזו תשפר את המצב הביטחוני ותמנע את הסלמת הסכסוך בעתיד.

  5. מיכל רוטמן / Michal Rothman

    הלוואי שההסלמה הצבאית לא תפגע באוכלוסייה המקומית, ושהשלום יגיע במהרה.

  6. דני אשכנזי / Dani Ashkenazi

    מה שמתרחש באזור מורכב מאוד. נותר לקוות שהפעולה הזו תישקל היטב ותתחשב בהשפעות ארוכות הטווח.

  7. אביגיל שוורץ / Avigail Schwartz

    אני מקווה שהמעורבות של אוגנדה תביא ליציבות באזור ותגן על האזרחים.

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top