جرونيس مسافر، بار ينتهي – والحكومة عالقة | مأزق في تعيين رئيس الشاباك
انتهاء ولاية روني بار ومأزق التعيين
تقترب نهاية ولاية رئيس جهاز الشاباك، روني بار، في 15 يونيو، ولكن تعيين خلف له – سواء بشكل مؤقت أو دائم – أمر غير ممكن في الوقت الراهن. والسبب في ذلك يعود إلى سفر رئيس لجنة التعيينات، أشير جرونيس، وغياب عدد كافٍ من أعضاء اللجنة للتصويت.
التعقيدات البيروقراطية والحقوقية
يستلزم تعيين نائب مؤقت التنسيق مع مفوض الخدمة المدنية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع إرسال تعيين من هذا القبيل؛ إذ أن مرشحه، يهودا كوهين، قيد الفحص. جاء ذلك بعد أن ادعى كوهين أنه “يفتعلون لي قضية” في سياق التحقيقات الجارية.
سفر جرونيس وتأثيره
جرونيس، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المحكمة العليا السابق، سيغادر إلى عطلة في الخارج يوم الأحد، وستنتهي إجازته في 20 يونيو. غيابه عن البلاد يمنع تحديد موعد لاجتماع اللجنة، مما يدفع الحكومة نحو إمكانية تمديد ولاية بار أو تعيين شخص مؤقت حتى يعود.
تحديات إضافية للتعيين
تتواجد في الوقت الحالي تحديات إضافية. مطلوب وجود اثنين من الأعضاء في اللجنة لضمان النصاب القانوني، لكن منصب مفوض الخدمة المدنية غير مشغول، ولا يمكن للعضوة تاليا إينهرون المشاركة بسبب تضارب المصالح.
ذكرت مصادر قريبة من نتنياهو أن المستشارة القانونية للحكومة على علم مسبق بسفر جرونيس، بينما يتحدث محيط كوهين عن تعرضه للظلم، حيث يقول: “طلبت إجراء تغيييرات، وبدأت تظهر القضايا بحجة أنني أتعامل بطريقة قاسية”.
خيارات بديلة للتعيين
ينص القانون على ضرورة استشارة مفوض الخدمة المدنية قبل تعيين نائب لرئيس الشاباك. وفي غياب ذلك، يستكشف المسؤولون حالياً خيارين: الأول هو نقل السلطات إلى نائب بار، والثاني هو تعيين قاضٍ عليا مؤقتاً ليكون رئيساً للجنة التعيينات، كما حدث سابقاً مع القاضي المتقاعد أليكيم روبينشتاين في تعيين رئيس الأركان هرتسي هليفي.
في ظل هذه التعقيدات، يبدو أن الحكومة ستواجه تحديات كبيرة في تيسير عملية التعيينات في الوقت المناسب