Skip to content

تعيين 12 كاهنًا جديدًا في أبرشية أرلينغتون: تجديد الأمل في الكنيسة الكاثوليكية amid أزمة نقص رجال الدين

تقديم 12 كاهنًا جديدًا في أبرشية أرلنجتون، فيرجينيا

مراسم الرسامة بالتزام كبير

أعلنت أبرشية أرلنجتون في ولاية فيرجينيا عن رسامة 12 كاهنًا جديدًا خلال قداس رسمي مبهج في كاتدرائيتها. كان الكهنة المستقبليون يجتمعون في صباح اليوم السابق لرسامتهم، حيث مارسوا الطقوس بروح التعاون والتركيز، للإعداد لهذا اليوم المميز الذي يمثل تتويجًا لست سنوات من التعليم في المعهد اللاهوتي وحياة من التفكير العميق.

تشير الإحصائيات إلى أن هذه المجموعة هي الأكبر التي يتم رسامتها في الأبرشية منذ 30 عامًا، ويعكس هذا الأمر الأمل في تجديد الكنيسة على الرغم من الانقسامات والأزمات التي تعاني منها. يتضمن هذا التخرج مجموعة متنوعة من الخلفيات، بما في ذلك المهندسين ومؤسس شركة تكنولوجيا واثنين من الكهنة العسكريين المستقبليين، تتراوح أعمارهم بين 28 إلى 56 عامًا، ومعظمهم من الولايات المتحدة، بينما يواصل بعضهم جذورهم في دول ذات حضور كاثوليكي قوي مثل الكاميرون والمكسيك وبيرو وهايتي.

مواجهة نقص الكهنة

رغم هذا الإنجاز، تعاني الولايات المتحدة من نقص حاد في عدد الكهنة، حيث انخفض عددهم بأكثر من 40% منذ عام 1970، وفقًا لمركز الأبحاث CARA المرتبط بجامعة جورجتاون. لقد خدم هؤلاء الرجال بوصفهم شمامسة انتقالية في العام الأخير من دراستهم، حيث قاموا بأداء المعموديات والإرشادات، بينما أبدوا التزامهم بتعاليم الكنيسة.

صعوبات وتحديات

تتطلب عملية اختيار القساوسة مستويات عالية من الفحص، حيث خضع المتقدمون لعناية خاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية والرفاهية العاطفية. في أعقاب أزمة الاعتداء الجنسي على الكهنة، يولي مسؤولو الأبرشية اهتمامًا كبيرًا للتأكد من استيفاء المرشحين لمعايير محددة تضيف مزيدًا من الأمان والمسؤولية إلى الخدمة الكهنوتية.

التضحية من أجل الإيمان

يواجه العديد من هؤلاء الرجال تحديات كبيرة في التخلي عن أحلام الأسرة التقليدية. يروي الأب ريكي مالبرانش، أحد الكهنة المستقبليين، كيف كان يحلم بأن يكون أبًا عظيمًا ويعيش حياة عائلية، قبل أن يشعر بالدعوة إلى الحياة الكهنوتية. رغم الحاجة إلى التكيف مع هذا التغيير، يرى هؤلاء الكهنة الجديدون أن حياتهم ستوفر فرصًا ليس فقط لتربية الأطفال البيولوجيين، ولكن أيضًا لتقديم الدعم الروحي للأسر في المجتمع.

بداية جديدة

مع اقتراب يوم الرسامة، كان يوجد شعور بالتوتر والحماس، كأنما هو حفل زفاف قادم. أصدقاء وعائلات، بينهم مواطنون من بلدان بعيدة، اجتمعوا لشهادة هذا الحدث الخاص. بعد انتهاء القداس، قدم الكهنة الجدد للكنيسة كأعضاء جدد في الأسرة الكاثوليكية، متمتعين بالاستقبال الحار والتصفيق من المجتمع.

بهذا تخطو أبرشية أرلنجتون خطوة كبيرة نحو تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الحالية وتقديم خدماتها بشكل رائع للمجتمع

Scroll to Top