Skip to content

تغيير مشجع في مجلس الأمن: انضمام دول صديقة وإبعاد دول معادية لتعزيز موقف إسرائيل

تغيير مشجع في مجلس الأمن: الدول الصديقة الجديدة والدول المعادية المغادرة

تغييرات في تركيبة مجلس الأمن

سجلت التغييرات الأخيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحولاً ملحوظاً لصالح إسرائيل، حيث تم الإعلان عن دخول الدول الأعضاء الجدد حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير 2026. ستخرج دولة سلوفينيا، المعروفة بموقفها العدائي تجاه إسرائيل، لتحل مكانها دولة لاتفيا التي تُعتبر صديقة.

الأعضاء الجدد

تشمل الدول الجديدة التي ستنضم إلى المجلس كلاً من ليبيريا والكونغو، واللتين أبدتا استعداداً لنقل سفارتيهما إلى القدس. كما ستدخل كولومبيا لتحل مكان غيانا، التي كانت قد أقرت سلسلة من القرارات المعادية لإسرائيل منذ اندلاع النزاع. ومن المتوقع أن ينتهي حكم الرئيس الكولومبي غاستفو بترو، المعروف بموقفه السلبي تجاه إسرائيل، في مايو 2026، مما قد ينذر بتغيير محتمل في سياسات كولومبيا تجاه إسرائيل في المستقبل.

ردود الفعل الإسرائيلية

في تل أبيب، يعرب المسؤولون عن تفاؤلهم بشأن هذه التغييرات. صرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بالقول: “أرحب بالدول التي تم اختيارها للانضمام إلى مجلس الأمن. نتطلع إلى التعاون مع الدول المنتخبة، ونؤمن بأن اختيارها سيعزز الوضوح الأخلاقي لعمل المجلس”.

تحديات جديدة

برغم التغيرات الإيجابية في التركيبة الهامة، يستعد المجلس للتصويت على قرار يُطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة، مما يثير قلق إسرائيل. هذا القرار، الذي نظمته سلوفينيا وغيانا والجزائر، يسعى إلى تعزيز جهود الإغاثة في منطقة النزاع. وفي إطار التحضيرات، تجري إسرائيل مشاورات مع الولايات المتحدة لضمان استخدام الفيتو ضد هذا القرار المحتمل.

مستقبل العلاقات الدولية

تستمر الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مثل اليونان وبنما والدنمارك، في تبني مواقف ودية نسبياً تجاه إسرائيل. يُقر بعض المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بأن الوضع يمثل تحسناً جاذباً على الأقل من الناحية الخطابية.

في النهاية، تُظهر التطورات الجديدة في مجلس الأمن مجموعة معقدة من الفرص والتحديات المتعلقة بمصير العلاقات الدولية لإسرائيل خلال السنوات المقبلة

Scroll to Top