تقرير أطباء أمريكيين متطوعين: 40 من كل 70 قتيلاً في غزة هم أطفال، ويعانون من غياب الموارد الطبية

على الأقل 40 من أصل 70 قتيلًا في غزة هم أطفال، حسبما أفاد أطباء متطوعون أمريكيون

الوضع في مستشفيات غزة

كشف د. فيروز سيدهوا ود. مارك بيرلموت، وهما طبيبان أمريكيان تطوعا في غزة، عن تفاصيل مروعة حول الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع. حيث يؤكد الأطباء أن نسبة كبيرة من القتلى والجرحى هم من الأطفال. وتعود تفاصيل هذا التقرير إلى أحداث وقعت بعد انتهاك إسرائيل للهدنة في 18 مارس.

شهادات الأطباء

د. فيروز سيدهوا

كان د. سيدهوا يتواجد في مستشفى ناصر، حيث أشار إلى وجود منطقة خاصة تعرف باسم “منطقة الأطفال الموتى”، حيث يُسمح للأطفال بالفراق بهدوء في حضن عائلاتهم. هذه المنطقة مخصصة أيضًا للأطفال الذين تتطلب بقاؤهم موارد لا يمتلكها المستشفى.

د. مارك بيرلموت

أما د. بيرلموت، الذي تطوع في مستشفى الشهداء الأقصى، فقد وصف الوضع بأنه غير قابل للتحمل، قائلاً إن مستشفيات أمريكية ستصبح “مشلولة” في حال تعرضت لمثل هذا الوضع. وذكر أن العديد من الجرحى يحتاجون إلى بتر الأعضاء، وقد شاهد حالات تتضمن “جروح مفتوحة في الرأس تكشف عن الدماغ”.

احصائيات مروعة

أشار كلا الطبيبين إلى أن الوضع مشابه لزياراتهم السابقة لغزة، حيث إن العديد من الضحايا من الأطفال. حسب ما ذكر د. بيرلموت، “من بين 70 شخصًا يتعرضون للإصابة كل ساعة، سيكون 40 منهم أطفالًا”.

هذه الشهادات تسلط الضوء على خطورة الوضع الصحي والإنساني في القطاع، في ظل نقص الموارد والظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني يوميًا

Scroll to Top