Skip to content

تقرير جديد يكشف: ارتفاع حالات العنف في دور الحضانة ومطالب بإلزامية كاميرات المراقبة لحماية الأطفال

لجنة التعليم تناقش الاعتداءات في رياض الأطفال: “دون كاميرات، لا يمكن الإثبات”

حادثة في رياض الأطفال تؤدي إلى محاكمة

تذكر طל שגיא-קאופמן اللحظة التي شاهدت فيها تسجيلات الفيديو المؤلمة التي وثقت ما حدث في رياض الأطفال التي كان ابنها فيها. بالرغم من مرور ثلاث سنوات على تلك الحادثة، إلا أن آثارها لا تزال تتجلى بوضوح. وبهذا السياق، ناقشت لجنة التعليم اليوم (الإثنين) البيانات المتعلقة بالاعتداءات في رياض الأطفال.

“إنه ضرر عميق،” تقول שגיא-קאופמן. “لقد أخذناه لكل علاج ممكن. وللأسف، لا يوجد أي طرف حكومي يعير ذلك انتباهاً.” وتضيف، “نحن نتساءل: كيف لم نلاحظ ذلك؟ كيف لم نقم بربط النقاط؟ غير متعمد، لكننا أضعنا ثقته في العالم.”

اكتشاف الاعتداءات والتحقيقات

تتبع التحقيقات إلى والد آخر، معيان، التي عملت بعد ظهور شكوك بشأن ما يجري في الروضة. في البداية، لم تعتبر الأمر خطيراً لأن أطفالها الأكبر سناً كانوا قد التحقوا بالروضة سابقًا، وكانت تعرف مالكية الروضة، بركة ألّون، جيدًا. ومع لكن، بعد انضمام ابنتها الصغيرة، بدأت تظهر علامات تدل على القلق.

قررت معيان ألا تتجاهل شعورها الداخلي وبدأت في تسجيل ما يحدث في الروضة. “في تلك اللحظات، دمر حياتي”، تصف معيان التسجيلات التي تظهر القلق بأن الطفلة كانت تبكي لفترات طويلة دون طعام. وجدت نفسها تتجه إلى الشرطة، مما أدى إلى تقديم لائحة اتهام ضد مالكة الروضة وابنتها.

تفاصيل القضية والتحقيقات

أصدر قاضي محكمة الصلح في كفار سابا، آفيب شرون، حكمًا يرفض طلبات المتهمتين بإلغاء لائحة الاتهام، موضحًا ملخص الشبهات ضدهم. ومن بين التهم: “الضرب على يده”، “سحب أذنه”، “هز رأسه أثناء إطعامه”، و”إسقاطه في القفل بقوة”. تشير الشهادات إلى أن الطفل الذي يبلغ من العمر عامين ونصف تلقى عدة ضربات.

هذه الحوادث حدثت في عام 2020 واستندت إلى تسجيلات تم تركيبها وفقًا للقانون. وقالت الجهة المدافعة إن التسجيلات الصوتية لم تُدرج في لائحة الاتهام، إذ أن الادعاء اختار عدم اعتبارها دليلًا بسبب عدم البنية الواضحة للإثبات.

البيانات والدعوات للتغيير

تشير وزارة المعلومات والبحوث في الكنيست، إلى أنه تم فتح 166 ملفًا في عام 2024 بشأن الاعتداءات على الأطفال في رياض الأطفال. بينما كان هناك انخفاض طفيف مقارنة بعام 2023، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في الوعي بأهمية التقرير عن الحوادث.

ارتفاع نسب الملفات المفتوحة قد يكون ناتجًا عن الوعي المتزايد بظاهرة الاعتداءات. وذكر التحليل أنه في الحالات ذات الأعمار من 3 إلى 0، تم غلق حوالي ثلث الملفات بدون تقديم لوائح اتهام، بينما كانت النسبة 70% في الفئة العمرية من 6 إلى 3 – غالبًا بسبب قلة الأدلة.

الحاجة لتوثيق الاعتداءات

في ختام الجلسة ومناقشة الحاجة إلى تحسين الأمان في رياض الأطفال، علق النائب أوفير كاتس (ليكود) قائلاً إن “الكاميرات أمر ضروري لمنع ظاهرة الاعتداء على الأطفال”.

وجود كاميرات الأمان في رياض الأطفال، وفقًا للعديد من الآراء، قد يوفر الحماية ووسائل الإثبات الضرورية. وقد تم تمرير مقترح قانون يسمح بزيادة إمكانية مراقبة الكاميرات من قبل الآباء، ما قد يسهم في تعزيز الأمان للأطفال.

دعوة للآباء

في سياق حديثها، أعربت معيان عن أهمية الكاميرات، “لولا الكاميرات، لكان بإمكان بركة وشاني الاستمرار في قيادة الروضة وسمحت لجيل كامل بالذهاب إلى هناك.” وطلبت من الآباء أن يتأكدوا من تسجيل أطفالهم في رياض الأطفال التي تتوفر فيها الكاميرات لضمان سلامتهم.

ما تزال التحديات قائمة، والتأكيد على أهمية الرقابة والشفافية هو خطوة أساسية نحو تقديم بيئة أكثر أمانًا للأطفال في رياض الأطفال

Scroll to Top