Skip to content

توجهات مستقبلية في التعليم العالي: آراء البروفيسور إدوارد باك حول تأثير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الدعم الطلابي

توجهات جديدة في التعليم العالي من HEPI

تقرير يُبرز مستقبل الجامعات

مع نهاية فترة عمله كمسؤول عن دعم الطلاب في التعليم العالي، قدم البروفيسور إدوارد باك أفكاره حول مستقبل التعليم العالي في مذكرة سياسية جديدة نشرتها المعهد البريطاني للسياسات التعليمية (HEPI). تحمل المذكرة عنوان “مستقبل الجامعة الحرم الجامعي: 10 توجهات ستغير التعليم العالي”، ويشارك في إعدادها كل من بن مكارثي (مدير مشروع دعم الطلاب) وجيني شو (مستشارة دعم الطلاب).

تستعرض المذكرة مجموعة من النقاط النقاشية التي من شأنها أن تحفز المبتكرات في القطاع في وقت عصيب. رغم عدم السعي للتنبؤ بالمستقبل، فإن المذكرة تستند إلى الاتجاهات الحالية لتحدد نقاط النقاش حول تطوير الجامعات.

دور الذكاء الاصطناعي في التعليم

في عالم يضج بالتكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، تستكشف المذكرة كيف يمكن أن يكون دعم الطلاب وتطوير المهارات الشخصية من أهم مجالات قيمة التعليم. كما تؤكد المذكرة أن الأنشطة التي كانت تعتبر في السابق دعمًا أو أنشطة إضافية ستصبح جزءًا أساسيًا من تجربة الطلاب الجامعية.

تشير المذكرة إلى أن الجوائز الأكاديمية ستأخذ في اعتبارها تطوير المهارات الوظيفية والمهارات العامة بجانب اكتساب المعرفة المحددة، ما قد يعزز الإقبال على التواصل المباشر، الذي يعد سمة مميزة للتعليم العالي لأكثر من ألف عام.

نقاط النقاش الرئيسية

التأثير المستمر لرسوم التعليم

تتحدث المذكرة عن تأثير الرسوم الدراسية، مشيرة إلى أن عام 2012 كان بمثابة نقطة تحول للقطاع حيث كان بإمكانه تبني وجهة نظر خدمة العملاء بشكل كامل.

تغييرات في المناهج الدراسية

تسعى التطورات التكنولوجية إلى تقديم تعليم مخصص، مما سيمكن المعلمين من إنشاء مناهج تركز على مهارات التفكير العليا مثل التحليل المعقد والتفكير النقدي.

فرص تطوير المهارات في الحرم الجامعي

تحتاج الجامعات إلى إثبات فوائد طرق التعلم التقليدية، حيث أن المهارات اللازمة للازدهار في عالم الذكاء الاصطناعي ستتعلم بشكل أفضل من خلال التعليم المباشر.

إقليمية أكبر في اختيارات الطلاب

زيادة عدد الطلاب القادمين من المدارس الإقليمية يمكن أن يساعد في تعزيز الأنشطة العامة قبل التسجيل كجزء من الانتقال المنظم إلى الجامعة المعينة.

دور التكنولوجيا في دعم الطلاب

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل دور متخصصي الدعم الطلابي، إلا أنه سيلعب دورًا مهمًا في التعرف على الطلاب المبتلين أو في خطر.

استنتاجات التقرير

تؤكد المذكرة على ضرورة فرض تنظيمات تهدف إلى تعزيز مصالح الطلاب، مما سيسهم في التحول داخل القطاع. وتوصي بأن تتوجه الجامعات إلى التنفيذ الفعال للتدخلات التي تعظم فوائد الطلاب وتقلل من المخاطر المحتملة.

أعرب نيك هيلمان، مدير HEPI، عن شرفهم في نشر أفكار البروفيسور باك، مشيرًا إلى أهميتها لمديري الجامعات في المملكة المتحدة وخارجها.

معلومات إضافية حول الكاتب

البروفيسور إدوارد باك هو نائب رئيس جامعة نوتنغهام ترنت ورئيس مؤقت لمؤسسة UCAS، وقد شغل منصب عضو مجلس إدارة في مجموعة من المنظمات التعليمية. سيتولى البروفيسور باك دور رئيس مكتب الطلاب بحلول يوليو 2025.

تأسس HEPI في عام 2002 بهدف التأثير في النقاش حول التعليم العالي من خلال الأدلة والتحليل

Scroll to Top