Skip to content

توديع تامر كوتس: الأم التي فقدت عائلتها في مجزرة 7 أكتوبر تُعانق الذاكرة في رحيلها المؤلم

“الرّوح الشّعلة تحت وطأة الحزن”: تَمَّ دفن تَمَر كُوتس بجانب ابنها وعائلته الذين قُتِلوا في 7/10

دفن تَمَر كُوتس

في اليوم الثّلاثاء، وُدّعت تَمَر كُوتس (82 عامًا) إلى مثواها الأخير في المقبرة الجديدة في جَن يَبْنَا، بعد أن أُسِرّت عائلتها في الحادثة المآساوية التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث قُتِل ابنها، أفيب، وزوجته ليفانَت وأطفالهما رُوتَم (19 عامًا)، يُونَتَان (16 عامًا) و يِفتَاح (14 عامًا) في مأوى منزليّ بكيبوتس كفار عَزَّة.

الشّعور بالفقد

تحدثت ابنتها شَارُون عن فقدان عائلتها، مشيرةً إلى كيف كانت العائلة “سُوَيداء الحياة والأمان”، ثم «تفرّقوا وابتلوا في عمق السرَاب». كما عبرت عن ألمها بقولها: “الحنين يملأ قلبك، الآن أنت معهم – في سكون لا نهاية له”.

تجارب حياتها

بني، شريك تَمَر، ذكر كيف توقفْت حياتهم يوم السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أنهم احتجزوا في “أخاديد الذاكرة” حيث لا توجد مساعدة. “كشخص يحب عائلته، واصلت تَمَر الحب والاهتمام بأحفادها، ولكن آلام الحنين ازدادت”.

تكريم الموروث

أبي كَهَانَا، صديقها من كيبوتس كفار عَزَّة، قال إن تَمَر كانت “شريكة كاملة في بناء مجتمعنا”. وكانت في أيامها الأخيرة مشغولة بما أحبته طوال حياتها – الأطفال والتعليم. “لا يوجد ذكر واحد في كفار عَزَّة لا يوجد فيه أثر لتَمَر”.

العائلة المُفجعة

قبل خمسة أيام من الهجوم الإرهابي الذي قام به حماس، تم التعرف على جثث خمسة أفراد من العائلة. وُجدوا معًا مُتَعانقين في مأوى منزلهم، معبرين عن الحزن العميق في نفوسهم.

كما أعرب أصدقاء وعائلة تَمَر عن استيائهم العميق وأثرها الدائم في حياة المجتمعات التي خدمت فيها، مؤكدين على أهمية ذكراها كمعلمّة جديرة بالاحترام.

“رحلتك ستكون مع رفقة أبنائك، بالتأكيد سنظل نذكرك.

Scroll to Top