Skip to content

توقعات غير مبشرة لبداية موسم الأعاصير: زيادة النشاط نتيجة لتسخين المياه وتهدئة المحيط الهادئ

انطلاق موسم الأعاصير في الأفق: مؤشرات لزيادة النشاط

اقتراب موعد بدء موسم الأعاصير

يبدأ موسم الأعاصير في 1 يونيو وينتهي في 30 نوفمبر، حيث يراقب المتخصصون في الأرصاد الجوية اتجاهات رئيسية قد تشير إلى بداية نشطة للموسم. تلعب عدة عوامل دورًا في تحديد مستوى النشاط لهذا الموسم، ولكن هناك مؤشرين مهمين هما في اتجاه قد يؤدي إلى نشاط أكبر أو عواصف أقوى: ارتفاع درجات حرارة المياه في خليج المكسيك والبحر الكاريبي، والتي يمكن أن تغذي العواصف، وتبريد المياه في المحيط الهادئ، الذي قد يساهم في توفير رياح أكثر ملاءمة لتطوير العواصف في المحيط الأطلسي.

الاتجاهات الحالية

الاحتباس الحراري في مياه الخليج

سجلت المياه في جزء كبير من خليج المكسيك أسرع ارتفاع في درجات الحرارة منذ بداية التسجيلات في عام 1958، حيث كانت فترة أبريل من هذا العام واحدة من الأكثر دفئًا في التاريخ. يعزز هذا الاحترار من احتمالية تكون العواصف في بداية الموسم، كما يمكن أن يزيد أيضًا من كمية الرطوبة المتاحة، مما قد يساعد في تنشيط العواصف.

انكماش مياه المحيط الهادئ

شهدنا مؤخرًا تبريدًا تدريجيًا في المياه في المحيط الهادئ، وهو ما كان غير متوقع وفقًا لنماذج المناخ. قد يعطي هذا التبريد دفعة لموسم الأعاصير في الأطلسي، خاصة إذا استمر. في حالة وجود مستويات أقل من النشاط الرعدي في المحيط الهادئ، سيكون هناك فرصة أكبر لتكون الأعاصير في الأطلسي.

ماذا نتوقع؟

مع اقتراب موسم الأعاصير، لا توجد أي عواصف على الأفق القريب للمحيط الأطلسي. ومع ذلك، قد تصل مجموعة من الأمطار والعواصف الرعدية التي تتشكل في المناطق الاستوائية إلى الأطلسي خلال يونيو. يشير خبراء الأرصاد إلى إمكانية تكون العواصف في منتصف الشهر المقبل.

يجب على السكان في المناطق المعرضة للأعاصير الاستعداد لهذا الموسم، حيث لا يتطلب الأمر عاصفة قوية لتحقيق تأثير مدمر، خاصة في عالم أكثر دفئًا حيث يمكن للعواصف نقل المزيد من بخار الماء.

إذا كنت تخطط لزيارة المناطق المعرضة للأعاصير، يمكنك

Scroll to Top